دعا رئيس منظمة (لهافا) اليهودية المتطرفة، بن تسيون جوبشتاين، إلى حرق الكنائس الفلسطينية، وجاءت دعوات جوبشتاين خلال ندوة أجراها في إحدى المعاهد الدينية اليهودية بالقدس، وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" قد ادعى قبل يومين إنه ليس بحوزته أدلة ضد منظمة "ليهافا" تسمح بالإعلان عنها كمنظمة إرهابية. وتأتي هذه الدعوت بعد أيام من إضرام مستوطنين يهود النيران في منازل فلسطينية بمدينة نابلس بالضفلة الغربية، الأمر الذي أسفر عن استشهاد رضيع (عام ونصف) حرقًا، كما تأتي متزامنة مع اقتحام عشرات المستوطنين اليهود صباح اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى من ناحية باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وقال محمود أبو العطا - المنسق الإعلامي بمركز شؤون القدس والأقصى، إن "حوالي 30 مستوطنًا اقتحموا المسجد على مجموعات، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة منه"، موضحًا أن "باحات الأقصى تشهد تواجدًا مُكثفًا للمصلين وطلاب المخيمات الصيفية الذين يتصدون بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين"، مضيفًا أن "شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات شرعت بالتدقيق في بعض الهويات الشخصية للوافدين إلى الأقصى". في السياق نفسه، دعت منظمات "الهيكل" المزعوم لتنظيم مسيرة ووقفات احتجاجية عند أبواب الأقصى الأحد القادم في محاولة لرفع الأعلام الإسرائيلية أمامها، ومن ثم تنفيذ اقتحام جماعي للأقصى، وخلال الاقتحام ستتم محاولات إدخال العلم الإسرائيلي إلى داخل ساحات المسجد.