أكدت تقارير صحفية روسية، على توصل فرنساوروسيا إلى اتفاق يقضي بفسخ تعاقدهما على سفينتي "ميسترال" وهناك اتجاه لدفع باريس مبلغ بقيمة 1.2 مليار يورو كتعويض عن تعثر الصفقة التي ظلت مفاوضاتها لشهور طويلة. من جانبها، أشارت مصادر عسكرية روسية، إلى أن فرنسا وافقت على تحمل كافة النفقات والخسائر، لتراجعها عن الاتفاق الذي تم إبرامه في عام 2012، بتوريد حاملتي مروحيات من طراز ميسترال إلى موسكو، لكنها تراجعت عن تسليم الأولى في نوفمبر الماضى، على خلفية النزاعات الدائرة فى أوكرانيا وكان لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، صرح بأن الظروف غير مناسبة لتوريد السفن، ولأسباب واضحة، مضيفًا أن الملف سيضر كثيرًا بسمعة فرنسا نتيجة عدم تنفيذ التزاماتها الموقعة لأسباب سياسية، ناهيك عن الخسائر الاقتصادية البالغة لهم، ومنها: إعادة الأموال التي أنفقتها روسيا على تدريب طواقمها وإنشاء البنية التحتية لمرسى السفينتين، وتعويضها عن صنع مروحيات خاصة ب "ميسترال"، وتكلفة تفكيك المعدات الروسية من على المروحيات.