شهدت محافظة المنوفية، اليوم، مشاجرات عنيفة وحالة فوضى عارمة فى عدد من المدن والقرى، حيث تدور حرب اهلية بين قريتى البتانون وكفر طنبدى، وإشتعلت الأحداث حتى وصلت إلى خطف سيارت ورجال وقطع طرق وطلقات خرطوش فى الهواء ومشاجرات بالأسلحة. تعود الواقعة إلى مشاجرة بين 2 سائقين من قريتى البتانون وكفر طنبدى، والتى إنتهت أمام الكوم الأخضر بعد قطع الطريق لساعات ورفع الاسلحة البيضاء على بعضهم البعض، ولكن سائق البتانون لم يصمت للتعدى عليه أمام أهل قريته، مما جعله يحشد أهله ومجموعة من السائقين بالسلاح الأبيض والشوم وذهب بهم إلى قرية كفر طنبدى وسبوا أهالى القرية وعندما خرج إليهم أحد المواطنين من القرية ليصرفهم بالحسنى تعدوا عليه بالضرب وهو الآن فى العناية المركزة بمستشفى شبين الكوم. وكان رد أهالى قرية كفر طنبدى عنيفا، حيث قاموا بقطع الطريق المؤدى إلى الكوم الأخضر والبتانون وتلا وطنطا، وقاموا بإشعال إطارات الكاوتشوك وحطموا سيارات سائقى البتانون بعد إنزال ركاب وأهالى القرية من الأوتوبيسات، وقام أحد البلطجية من أهالى كفر طنبدى بطعن أحد الشباب من الكوم الأخضر بالمطواة عند محاولته ستر فتاة تعرت أثناء إجبارها على النزول من السيارة. وتبادل أهالى القريتين إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء وتشاجرا بالشوم والأسلحة البيضاء، مما أدى إلى إصابة العديد من أهالى القريتين بجروح سطحية وأخرى خطيرة، كما أشعلوا المولوتوف بسيارة الأمن المركزى والشرطة عندما حاول أفراد الأمن المركزى فض المشاجرات وفتح الطريق. كما قام سائقو البتانون بسرقة 2 «مينى باص» بسائقيهم وركابهم من كفر طنبدى عن طريق الطريق الخلفى للقرية، وبالتالى قام سائقوا كفر طنبدى بسرقة سيارتين من قرية البتانون، وشهدت القريتين مساء أمس أحداث عنيفة، وإطلاق اعيرة نارية فى الهواء، مما أدى إلى ذعر المواطنين فى القريتين، وتوقف الحركة تماما حتى تدخلت الشرطة العسكرية وإستطاعت تهدئة الأمور وفتح الطريق وتبادل أهالى قالقريتين الشباب المحتجزين.