كتب - عبده عبد الباري اشتكى أهالي قرية ميت الخولي عبد الله التابعة لمركز الزرقا في محافظة دمياط، من سحب الدخان الكثيفة الناتجة عن حرق أكوام القمامة الموجودة داخل الكتل السكنية، وهو ما يهدد صحة المواطنين خاصة الأطفال بالإصابة بأمراض الربو وحساسية الصدر. يقول رضوان مشعل، محاسب وأحد أهالي القرية، "تلك الحرائق أشبه بالبراكين والقنابل الموقوتة في وسط الكتلة السكنية في ميت الخولي عبدالله، فسحب الدخان الناتجة عن تراكم القمامة يقتل ويدمر السكان ويدخل البيوت تاركًا الأمراض والاختناقات ويتسبب في انخفاض الرؤية بطريق المنصورةدمياط الرئيسي ويؤدي إلى الحوادث". وناشد "مشعل"، محافظ دمياط بالتدخل لإنقاذ الأهالي متسائلاً: أليس في مركز الزرقا سيارات لنقل هذه المخلفات لمصنع التدوير أو مكان يخصص لتجميع القمامة؟. وأضاف جمال الشربيني، موظف وأحد أهالي القرية: لا نستطيع الجلوس في منازلنا أو حتى نفتح النوافذ، فالمنظر سيئ للغاية، وكل يوم نشاهد كمية الحوادث على الطريق بسبب الأدخنة المتصاعدة التي تتسبب في إنعدام الرؤية على الطريق.