أدى خلل في النظام الالكتروني إلى تعطل فرز نتائج انتخابات الرئاسة الكينية، وطلب من الموظفين المسؤولين عن الفرز تسليم نسخ ورقية من نتائج مراكزهم الى مركز الفرز الرئيسي في العاصمة نيروبي، واضطر بعض مسؤولي اللجان الانتخابية الى السفر مئات الكيلومترات لمركز الفرز الرئيسي في نيروبي لتسليم النسخ الورقية للنتائج. وتشير النتائج الى تفوق اوهورو كينياتا في السباق الرئاسي. ويواجه كينياتا محاكمة في المحكمة الجنائية الدولية بسبب مزاعم بأنه وراء احداث العنف التي جرت في عامي 2007 / 2008 والتي تبعت الانتخابات الرئاسية. وينفي كينياتا تلك المزاعم. واكبر منافسي كينياتا هو رئيس الوزراء المنتهية ولايته رايلا أودينغا، والذي حصل على 40 بالمئة من الاصوات بعد الانتهاء من فرز نحو 42 بالمئة من اللجان الانتخابية، بينما حصل كينياتا على 53 بالمئة من الاصوات. وقتل اكثر من الف شخص في احداث العنف التي اندلعت 2007 / 2008 بعد زعم اودينغا أن انصار الرئيس مواي كيباكي زوروا النتائج حتى يفوز مرشحهم. وتم حتى الآن احصاء نحو 330 ألف صوت مبطل، وهو ما يفوق عدد الاصوات التي حصل عليها المرشح الثالث موسايليا مودافادي، الذي لم يحصل الا على 148 الف صوت، أو 3 بالمئة فقط من الاصوات.