قال الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، إنه يقوم بإعداد مذكرة بشأن الضمانات المطلوبة لنزاهة وعدالة الإنتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أنها تشمل رقابة دولية ومحلية ومجتمع مدني، وأنه سيجتمع مع مجموعة ال15 لمناقشة هذه الضمانات، مشيرا إلى أن مرسي وعد بضمانات بلا سقف خلال لقاءه به. وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر حزب غد الثورة مساء الأحد عقب إجتماع الهيئة العليا للحزب، إنه اختلف مع الرئيس مرسي في لقاءه معه السبت في أمرين هما تأجيل موعد الإنتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة إئتلافية جديدة، مطالبا بتأجيل الإنتخابات لفترة من ستة شهور إلى سنة، قائلا: «نريد فترة معقولة لإنقاذ مصر من الأزمة الراهنة لكن إجراء الإنتخابات في هذا التوقيت وفي ظل حالة الإستقطاب والعنف أمر في غاية الخطورة». وأبدى نور، تعجبه مما وصفه ب«التكهنات» حول تكليفه بتشكيل حكومة جديدة أو منحه وزارة في حكومة جديدة مضيفا: «لدينا حكومة قائمة بالفعل لم يعف رئيسها أو أي من أعضاءها من مهامه»، لافتا إلى أنه أبلغ مرسي بضعف حكومة الدكتور هشام قنديل وأنها أقل من توقعات الشارع المصري وأن بقاءها عبء على المجتمع وعلى الرئيس نفسه. وطالب نور في المؤتمر الصحفي، بتوفيق الأوضاع القانونية لجميع الحركات والجماعات والتنظيمات، بما فيها الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المسلمين وحركة شباب 6 إبريل. وعن لقاءه بعمرو موسى – رئيس حزب المؤتمر «تحت التأسيس» وعضو جبهة الإنقاذ الوطني – قال نور إن هناك تطابق في وجهات النظر بينهما متوقعا مزيد من التواصل. ومن ناحية أخرى، قررت الهيئة العليا لحزب غد الثورة خوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة سواء بشكل منفرد أو من خلال تحالف إنتخابي، وفتحت باب الترشح لأعضاء الحزب، كما قامت بالتصويت على منصبي سكرتير عام الحزب ورئيس المكتب السياسي، حيث فاز المهندس السيد بسيوني بمنصب السكرتير العام للحزب و المهندس شادي طه بمنصب رئيس المكتب السياسي للحزب.