بعد الاتفاق على كامل بنود عقده مع إدارة النادى برئاسة محمد بدر، أعلن فيه عمرو زكى، مهاجم الزمالك السابق، عن تعاقده رسميا مع نادى إنبى لمدة موسمين ونصف فى صفقة انتقال حر، عقب موافقة طارق العشرى، المدير الفنى للفريق البترولى، على وجود زكى. وكان اللاعب قد أبدى موافقة مبدئية على تخفيض قيمة المقابل المادى الذى سيحصل، بحيث يحصل على نفس القيمة التى يحصل عليها لاعبو الفئة الأولى فى الفريق، التى لا تتجاوز مليونا و200، ورغم حصول إنبى على توقيع اللاعب بشكل نهائى، إلا أن هناك أزمة قد تهدد مشاركة البلدوزر مع إنبى خلال الفترة المقبلة، رغم قيام ناديه التركى الإزيجسبور بالاستغناء عنه وفسخ تعاقده معه. وتتمثل الأزمة فى الصعوبات التى يواجهها قيد اللاعب فى اتحاد الكرة بعد رفض الجبلاية قيد اللاعب، بسبب إغلاق النظام الخاص بالانتقالات فى 31 يناير الماضى، وعدم أحقية النادى البترولى فى القيام بقيد اللاعب، رغم الاعتراف بأن اللاعب حر ومن حقه الانتقال إلى أى ناد. ويتمسك مسؤولو إنبى بقيد اللاعب طبقا للمادة السادسة من لوائح الفيفا التى توفر الحماية لجميع اللاعبين المنتهية عقودهم فى الانتقال إلى أى ناد دون الالتفات إلى فترة القيد، وهو ما اعترف به محمد بدر، رئيس النادى، الذى أكد أن اللاعب سيتم قيده أسوة بما حدث مع عدد من اللاعبين فى أوروبا مثل الفرنسى لويس ساها مع لاتسيو مؤخرا. ويصطدم النادى البترولى بحالة رفض من جانب لجنة شؤون اللاعبين فى اتحاد الكرة، بعد إعلان أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الجبلاية عدم أحقية أى ناد فى قيد أى لاعب فى الوقت الراهن، وأن الأمر يتطلب موافقة الفيفا على فتح «السيستم» الخاص بالانتقالات لمدة أسبوع لقيد كل اللاعبين، وأن القرار حاليا ليس فى يد الجبلاية، وأن الأمر متوقف على الفيفا. على جانب أخر وبعد نجاح إنبى فى اعتلاء صدارة المجموعة بالفوز على وادى دجلة بهدفين مقابل هدف وارتفاع رصيده إلى 7 نقاط، أكد طارق العشرى، المدير الفنى للفريق البترولى، أن فريقه جاهز للمنافسة على مسابقة الدورى مع الكبار، وأن تركيزه حاليا هو التأهل للمربع الذهبى، وأن الفوز على وادى دجلة سيكون بداية جيدة نحو تحقيق الهدف، مشيرا إلى أن الأهم خلال المرحلة الحالية هو الفوز بالنقاط الثلاث. وعلى الجانب الآخر، أشاد محمد جمال، المدير الفنى لوادى دجلة، بالعرض القوى الذى ظهر عليه لاعبوه خلال المباراة، وأن عامل الخبرة لعب دورا كبيرا فى نجاح إنبى فى إحراز هدف الفوز فى الشوط الثانى.
