قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الحكومة الفرنسية قلقة ومنتبهة للأزمة السياسية في تونس لكنها لا تتدخل فيها، مشيرا إلى أنه لا علم له باحتمال تأجيل زيارة سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لتونس في مايو. وقال فابيوس في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية «نحن الفرنسيين ليس علينا، ويجب الانتباه لهذا، أن نتدخل في ما يجري في تونس. لكن نحن بالطبع منتبهون وقلقون لأنهم أصدقاؤنا وأبناء عمومتنا». وأضاف «يجب في كل الأحوال إبعاد العنف والتنديد بقتل المعارض شكري بلعيد»، و«الأمل في أن تجد السلطات والنواب وسيلة للتوصل الى حل عبر الحوار». وتابع فابيوس «كنت أعتقد في البداية أن تونس هي ربما البلد الذي يمكن أن تحقق فيه الثورة نتائج ايجابية بالطريقة الاكثر هدوءا، لانه بلد ليس كبيرا جدا لكن يملك مستوى نمو قوي وفيه مستوى تعليم هام وتملك فيه المرأة تقليديا حقوقا». وردا على سؤال عن احتمال إعادة النظر في زيارة الرئيس الفرنسي لتونس في مايو ، قال وزير الخارجية «لا علم لي بذلك» ومن جهة أخرى، قال فابيوس إن وزارة الاقتصاد الفرنسية بصدد دراسة طلب من الحكومة التونسية ب «تحويل قروض فرنسية إلى برامج استثمار»، وفرنسا هي أول شريك تجاري لتونس التي يعيش فيها 25 ألف فرنسي.