أكدت جينيس مورسون ،رئيسة المدارس المتخصصة وممثلة المعونة الامريكية، ان فكرة انشاء مدرسة للفائقين تشكل نموذجا جديدا فى المدارس المتخصصة فى الهندسة والعلوم والرياضيات ويكفى وجود عالم متميز كالدكتور أحمد زويل ليعبر عن عبقرية المصرى فى الكيمياء والتكنولوجيا. واضافت ان المدرسة ستخلق جيلا جيدا من العباقرة يتراوح عمره من سن 16 الى 25 عاما وفى أمريكا يتوافد الطلاب بصورة كبيرة على هذا النوع من المدارس وفى مصر هى على ثقة من وجود نماذج عديدة لذلك. جاء ذلك خلال لقاء اللواء صلاح المعداوى مع وكالة المعونة الأمريكية، بحضور جينيس مورسون رئيسة المدارس المتخصصة وفرديرك هنرى والدكتور عمرو عزت سلامة «وزير التعليم العالى الاسبق» وعدد كبير من قيادات وزارة التربية والتعليم، والتعليم العالى لإنهاء إجراءات إقامة مدرسة الفائقين خاصة الإجراءات الفنية والعلمية والإدارية لإنشاء المدرسة الثانوية للفائقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتى تقرر تنفيذها بمدينة جمصة بمحافظة الدقهلية وذلك على مساحة 22ألف م2 وتم تحصيصها من قبل المحافظ لإقامة المدرسة . وقال اللواء صلاح الدين المعداوى، محافظ الدقهلية، أن بداية الدراسة فى مدرسة الفائقين والتى ستقام فى مدينة جمصة فى سبتمبر القادم، وذلك بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والمعونة الأمريكية والتى سوف تقدم إلى مصر التجهيزات الفنية من تجهيز المعامل وتدريب الكوادر البشرية، وتكون هذه هى المدرسة الثالثة على مستوى الجمهورية بعد المدرستين اللتين أقيما بالقاهرة الكبرى. وأشار المحافظ إلى أن الدقهلية تستحق أن تكون بها تلك المدرسة حيث إن الدقهلية أنجبت العديد من الإعلام في كافة مجالات العلم والأدب والفكر والسياسة والثقافة والعلوم وأوضح سيادته أن تلك المدرسة هى مدرسة حكومية يتم انشاؤها من قبل وزارة التربية والتعليم ويدعمها الجانب الأمريكي في التجهيزات واعداد وتدريب الكوادر العاملة بها مشيراً إلى أنه سيتم افتتاحها في سبتمبر القادم. وأضاف الدكتور عمرو سلامة، وزير التعليم العالى الأسبق، أن المرحلة الأولى لهذه المدارس سوف تكون خمسة مدارس، اثنان بالقاهرة الكبرى وأخرى بالإسكندرية وأسيوط. جدير بالذكر ان إنشاء تلك المدرسة ضمن 5 مدارس في كل من أسيوط والقاهرة والإسكندرية يتم الانتهاء منهم من خلال برنامج زمنى للتنفيذ خلال 4 سنوات وتستهدف المدارس منح شهادة الثانوية العامة في مجالات العلوم والتكنولوجيا الهندسة والرياضيات تؤهل الحاصلين عليها للالتحاق بالجامعات المصرية في تلك المجالات المتطورة وتساهم الوكالة الأمريكية للتنمية في تقديم الدعم الفنى والمؤسسي والتجهيزات التكنولوجية وكذا التدريب لجميع القائمين بالعمل بالمدرسة.