ونقلت وكالة اسوشييتيد بريس عن مصدر في الشرطة الفلبينية قوله إن الرهينتين راميل فيلا ورولاند ليتريرو قد نقلا الى مستشفى في اقليم سولو جنوبي البلاد بعد اطلاق سراحهما. وكان الرجلان قد اختطفا عندما كانا في طريقهما لاجراء مقابلة تلفزيونية مع مسلحي حركة ابو اسياف المرتبطة بتنظيم القاعدة. يذكر ان مسلحين اختطفوا عددا من الاجانب جنبي الفلبين ويطالبون بفدى من اجل اطلاق سراحهم. ويستخدم المتشددون الاسلاميون والحركات المتمردة اقليم سولو مركزا لنشاطاتهم. وقال انتونيو فريرا مدير شرطة سولو إن فيلا وليتريرو «قد فقدا الكثير من وزنيهما لأنهما كانا يتعرضان لتوتر شديد بشكل يومي». واضاف فريرا ان صحفيا اردنيا يدعى بكر عطياني كان قد اختطف مع الفلبينيين ما زال في قبضة المسلحين. في غضون ذلك، نشرت ابو سياف شريطا في وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الرهينة الاسترالي وارن رودويل الذي اختطفته في عام 2011 وهو ما زال على قيد الحياة. وقال رودويل في الشريط «لا امل لي مطلقا بأن يطلق سراحي». وتعتبر حركة ابو سياف اصغر الحركات الاسلامية المتطرفة في جنوبي الفلبين اكثرها تطرفا. وكانت الحركة الاسلامية الانفصالية الرئيسية، جبهة تحرير مورو، قد ابرمت مؤخرا اتفاقا للسلام مع الحكومة تخلت بموجبه عن العنف مقابل الحصول على قدر اكبر من الحكم الذاتي.