مع اقتراب اعتزاله أفلام الحركة برز اهتمامه بالتاريخ والسياسة فى أعماله السينمائية.على غرار ما فعله النجم أرنولد شوارزنجر النمساوي الأصل وتحوله إلى عالم السياسة مع تقدمه في السن، تحول النجم جاكي شان أيضا إلى عالم السياسة وأصبح من رجال السياسة الرسميين في الصين، وذلك بعد انضمامه مؤخرا إلى المجلس الاستشاري للحكومة الصينية التي تتبعها بلاده هونج كونج، والشبيه بمجلس الشورى، وكان على رأس قائمة المنضمين لهذا المجلس الجديد الذي سيبدأ عمله في شهر مارس القادم اسم النجم جاكي شان الذي اشتهر على مستوى العالم ببطولته للعشرات من أفلام الحركة، لكن خلال السنوات الأخيرة زاد اهتمامه بالحركة السياسية والاقتصادية داخل بلاده وخارجها، وظهر ذلك بوضوح للجميع الذين تابعوا جزء من أعماله السينمائية المحلية يتأثر باهتماماته السياسية، وكان من ضمن هذه الأعمال فيلم «تأسيس الجمهورية» «The Foundation of a Republic» الذي عرض داخل الصين في 2009، بالإضافة إلى فيلمه الذي حمل اسم "1911" وعرض في 2011، وتناولت أحداثه قيام الثورة الصينية عام 1911 التي أطاحت بالإمبراطور الصيني تشينغ وأسرته الحاكمة.ويعتبر عام 2013 الجديد هو بداية ناجحة لجاكي شان في جميع المجالات داخل بلاده، وبعد عرض فيلمه الأخير «الزودياك الصيني» «Chinese Zodiac» ببلاده في نهاية ديسمبر الماضي، أصبح الفيلم ثاني أكثر الأفلام محلية الإنتاج تحقيقا للأرباح في هونج كونج والصين، وذلك بالرغم من عدم إعجاب النقاد بالفيلم بشكل كبير.