قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن واقعة سحل مواطن وتعريته، على يد قوات الشرطة أمام قصر الاتحادية أمس، يعيد إلى الأذهان مشهد سحل وتعرية وضرب متظاهرة على يد قوات الأمن في ميدان التحرير في ديسمبر 2011، والتي أصبحت رمزا للثورة وقوضت حكم المجلس العسكري الحاكم في ذلك الوقت. وأشارت الصحيفة إلى أن تصرفات الشرطة ضد المحتجين هذه المرة باتت أكثر دموية عما كانت عليه قبل شهور قليلة، عندما تظاهرت حشود كبيرة ضد الدستور الجديد. وهذا – بحسب ما تقول الجارديان – يرجح لمعارضي الرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، أنه أعطى أوامر برد أكثر قوة على الاحتجاجات.