عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم الإثنين في نيويورك سلسلة لقاءات، في إطار الجهود والإتصالات المكثفة التى يقوم بها لدعم التحرك الفلسطينى فى الأممالمتحدة نحو الإعتراف الدولى لإعلان الدولة الفلسطينية ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس. فقد التقى العربي، الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن). وتناول اللقاء تنسيق التحرك الفلسطينى ودعم الجهود الدولية والعربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. كما قام العربي بعقد سلسلة من اللقاءات مع كل من ممثل اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط تونى بلير، ووزير خارجية النرويج يوناس جاهر ستور ، ووزير الدولة للشئون الخارجية فى بريطانيا أليستر بيرت. والتقى أيضا وزيري خارجية فرنسا ألان جوبيه ، والبرتغال باولو بورتاس، والممثلة العليا للإتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية البارونة كاترين آشتون. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال هذه اللقاءات على الحق الفلسطينى لإعلان الدولة الفلسطينية حيث توجد أكثر من 125 دولة تعترف بدولة فلسطين. وقال العربي :« إذا كانت هناك أى فرصة لاستئناف المفاوضات، فلابد أن تتم بشرطين أساسيين.. الأول: أن تكون هذه المفاوضات ذات هدف واضح ومحدد وإنهاء النزاع على أساس حل الدولتين ..والثانى: أن تكون هذه المفاوضات فى اطار زمنى واضح ومحدد». وفي هذا الصدد أكد أن منطق العودة إلى طاولة المفاوضات دون أن تكون مفاوضات جدية وبدون الشرطين السابقين أمر غير مقبول ولا يمكن الرجوع إليه. وحضر العربي إفطار عمل دعا إليه وزير خارجية النرويج يوناس جاهر ستور. كما حضر هذا الإفطار عدد من المسئولين كرئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، وعدد من وزراء الخارجية العرب ، وكاترين آشتون، ووزير خارجية البرتغال. وتناولت المحادثات دعم الاقتصاد الفلسطينى.