ردا على ما تردد عن عدم نقل المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد الى القاهرة لحضور جلسة النطق بالحكم يوم 26 يناير فى اكاديمية الشرطة، هددت رابطة «التراس اهلاوى» برد فعل عنيف قد يؤدى الى الموت، على حد تعبيرهم. ونشرت رابطة «التراس ديفيلز» بيانا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، قالت فيه، «إستمرارا لمسلسل التواطؤ المستمر بداية من مجزرة بورسعيد من بلطجية وزارة تسمي بالداخلية المتهم 9 من رجالها «لو صح تعبير رجال» في القضية، تواردت أنباء ان المتهمين الجناة لن يحضروا جلسة الحكم، ليس بجديد على وزارة «فاسدة»، تقتل شعبها، ولكن يجب ان تعلموا أنكم ستتحملون مسئولية ما سوف يحدث لمجرد أنكم تريدون ان تحموا رجالكم و«كلاب قتلة»، نهايتكم ومن تدافعون عنهم اقتربت، والموت قادم لا محالة».