اصدرت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» بالقليوبية بيانا، طالبت فيه جموع الشعب المصرى بالقليوبية للخروج للمشاركة فى تظاهرات 25 يناير المقبلة، وأكد «رمضان العطرب» المتحدث بإسم الحركة، انه وجب علينا جميعاً تجديد دماء الثورة في 25 يناير 2013 في كافة ميادين مصر ومدنها وقراها من أجل تحقيق كافة أهدافها. وأكدت كفاية في بيانها « انه قبل اندلاع ثورة 25 يناير 2011 لخصت حركة كفاية رؤيتها كضمير للشعب المصري في شعارات ضد الاستبداد والفساد والتبعية التقطها وحورها الشعب المصري المعلم في شعارات عيش-حرية-عدالة اجتماعية-كرامة إنسانية، واستمر تصاعد حركة الإحتجاج الجماهيرى ليتضاعف كثيراً عما كان وقت المخلوع في تظاهرات واعتصامات وإضرابات تتلون يوميا بدماء الشهداء طيلة عامين، مع استمرار تجاهل العسكر والإخوان لمطالب الثورة والتحول من المماطلة والتواطؤ مع أعداء الثورة إلى العناد الفاجر والعنف المتصاعد ضد الثوار، واكدت كفاية انه تم تطبيق أساليب الموساد العنصرية وبشاعة الإدارة الأمريكية لإجهاض الثورات بالتصفية الجسدية والاغتيال عن قرب لأيقونات الثورة، كالشهيد الشيخ عماد عفت ومينا دانيال ثم الحسيني أبوضيف،عضو حركة كفاية، ثم مؤخرا استهداف مهند سمير ومحمد المصري وغيرهم الكثير من ضحايا مجازر ماسبيرو وبورسعيد ومحمد محمود 2011، 2012 والقصر العيني والعباسية وأخيراً وليس آخراً قصر الاتحادية وقالت الحركة ان العسكر ما زالوا يحكمون، والنظام والحكومة والدولة التابعة المستبدة لازالت كما هي لم تتغير ربما خلعت الخوذة لتلبس عمامة العشيرة وتنفذ فتاوى المرشد وتوجيهات الحرية والعدالة وتتهم الثوار بالتمويل والعمالة مثلما كان العسكر والنظام البائد يفعلون، وتضيف إليها الآن إتهام المعارضين بالكفر. واكدت ان المخطط الصهيوني الأمريكي الممول انفضخ ببذخ شديد مع إستجواب أوباما حول مصير مليار ونصف دولار ذهبت لجماعة الإخوان مع شحنات سفن الخردة المحملة بالسلاح لميليشيات الإخوان وقنابل الغاز المسيل للدموع وغيرها. وتساءلت كفاية عدة تساؤلات منها: أين القصاص لشهداء الثورة؟ أين قانون الحريات النقابية؟، أين الحد الأدنى والأعلى للأجور وعدالة توزيع الثروة في المجتمع؟، لماذا لم تتم مضاعفة الإنفاق الاجتماعي على الصحة والتعليم؟، لماذا لا تتحمل الحكومة والدولة عبء التقشف بخفض عدد الوزارات والسفارات ورحلات السفر للخارج؟، وأين عدالة تحمل أعباء التقشف ؟، لماذا يتحملها فقط فقراء العمال والفلاحين وصغار الموظفين والمحالين على المعاش؟ ،ولماذا لم يتم تطبيق الضرائب المتصاعدة على الأرباح الرأسمالية والأسهم والسندات وريع العقارات على الأغنياء عندما تتخطى دخولهم حدا أقصى ؟، لماذا لم يتم إلغاء ديون الفلاحين ؟، لماذا يصرون على استيراد السلع والواردات الإستفزازية بمليارات الدولارات؟ ولماذا يدفعون البلاد للإقتراض والإنصياع لشروط صندوق النقد ويحملون أبناءنا وأحفادنا أعباء السداد؟. وقال العطر بان كل هذه التساؤلات لها إجابة واحدة فقط «إنهم أعداء الثورة وأعداء الشعب وتجار الدين، وهم يسعون لشق الصفوف وصنع الفتنة وتجب محاكمتهم وإسقاطهم وإسقاط حكومتهم ومحاسبة رئيسهم ومرشدهم وميليشياتهم».