أعلن منذ قليل موقع« YouTube» اسمي الفائز والفائزة بلقب أفضل صوت بأكاديمية عمرو دياب، حيث تم تتويج المغربية وفاء شيقي والمصري مهند زهير بهذا اللقب، ومن المقرر أن يشارك الفائزان الفنان عمرو دياب في الغناء على خشبة المسرح خلال إحدى الحفلات المقبلة. يأتي إنشاء هذه الأكاديمية على «YouTube» في إطار جهود الفنان عمرو دياب للتواصل مع مزيد من المعجبين بإستغلال الإمكانيات التي توفرها شبكة الإنترنت للتواصل مع الجمهور حول العالم، وتعد قناة عمرو دياب على «YouTube» إحدى أشهر القنوات على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد فتحت الأكاديمية الباب أمام مستخدمي «YouTube» من جميع أنحاء العالم للإشتراك في مسابقة المواهب، كما شارك زهاء 100 ألف في عملية التصويت لإختيار الفائزين بمختلف مراحل الحملة التي تم تدشينها حزيران «يونيو» الماضي عندما شارك 1000 مستخدم في المسابقة. وقد وقع الإختيارعلى أفضل 30 متسابقاً بعد حصولهم على أعلى الأصوات، ليدخلوا بعد ذلك مرحلة الإشراف وهي إحدى مراحل المسابقة حيث يحصلون على التوجيهات اللازمة بخصوص الأداء عبر ورشات عمل في شكل لقاءات «Hangout على +Google» يتم إجراؤها مع لجنة التحكيم التابعة لأكاديمية عمرو دياب، وتتألف هذه اللجنة من كبار المنتجين الموسيقيين والعاملين في عالم الموسيقى مثل حميد الشاعري. ويقول عمرو دياب «كانت إستجابة الجمهور لمسابقة «YouTube» إستجابة إيجابية للغاية كما أنها كشفت عن مواهب حقيقية»، ويضيف عمرو دياب قائلاً، «أتطلع بكل الشوق لمشاركة وفاء ومهند في الغناء على المسرح خلال حفلتي التالية، لقد كانت عملية رائعة منذ البداية سواء عند تصوير مشاركات الفيديو الأولى أو خلال مرحلة الإشراف، وأتمنى أن يستمر المشاركون في العمل على موهبتهم وتنميتها». وكان قد قع إختيار لجنة التحكيم على أفضل 10 متسابقين وأرسلوا مشاركاتهم الجديدة، كما تولى عمرو دياب بنفسه تحديد أفضل 5 متسابقين، ليترك بعد ذلك إختيار الفائز«الفائزين» بنهائيات المسابقة لأصوات منتدى «YouTube». ويقول هيثم يحيى، مدير الشراكة الإستراتيجية في «YouTube» بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعد أكاديمية عمرو دياب دليلاً على الفرص اللانهائية التي يقدمها «YouTube»، ويضيف هيثم، لقد أحدث «YouTube» طفرات كبيرة منذ تدشينه منصة لمشاركة الفيديو حتى أصبح يوفر للمستخدمين وسائل فريدة من نوعها للتفاعل مع من يستهدفونهم من الجماهير. وأكمل انه تعد أكاديمية عمرو دياب أول مبادرة من هذا النوع يتم تدشينها في المنطقة، كما يدل ترحيب منتدى «YouTube» بهذه المبادرة على رغبة الجمهور في مزيد من مسابقات إكتشاف المواهب ومزيد من الابتكارات. ونظراً لتجاوز تحميلات الفيديو على «YouTube» من جميع أنحاء العالم 72 ساعة كل دقيقة، فهو يشهد نمواً كبيراً ومستمراً، وتحتل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد الولاياتالمتحدة بالنسبة إلى معدلات المشاهدة، حيث يتجاوز عدد المشاهدات 260 مليون مشاهدة في اليوم كما تتجاوز تحميلات المحتوى ساعتين في كل دقيقة.