ترك تجارته و راح يبحث عن ثراء سريع، أودى به إلى السجن، بعد أن ألقت المباحث القبض عليه و بحوزته 600 جنيها مزورا، ليأمر محمد بهلول مدير نيابة مركز إمبابة بحبسه على ذمة التحقيقات. واقعة التزوير بدأت ببلاغ تلقاه مركز إمبابه من أشرف.م، تاجر 44 سنة، يفيد حصوله على مبلغ مالى قدره 600 جنيه مزوره من شخص مقابل بضائع كان باعها إلى ذلك الشخص، مضيفا أنه بمجرد اكتشافه بعدم صلاحية هذه الاموال عاد بها إلى صاحبها، إلا أنه رفض استردادها بل ونفى علاقته بها، وبأنتقال رجال المباحث تمكنوا من القبض على المتهم، و إسمه محمد.ع، 46 سنة، تاجر، ومعه 12 ورقة من فئة المئتين مزورة، وبمواجهته أشار بأنه حصل عليها فى أثناء بيعه بضائع ببورسعيد، ولا يعرف مصدرها تحديدا بسبب عدم قدرته على معرفة الجهة أو الشخص الذى حصل منه على الأموال، مبررا ذلك بأن عمله متشعب وله معاملات تجاريه متعددة.