أعلن عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والذي ما زال هاربا تأييده للمحتجين السنة المناهضين للحكومة العراقية وطالبهم بالتمسك بموقفهم حتى تتم الاطاحة برئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي. وكان الدوري يرأس حزب البعث الذي أصبح محظورا بعد غزو قادته الولاياتالمتحدة للعراق في عام 2003 أطاح بصدام ومكن الغالبية الشيعية من تولي السلطة، وعلى مدى الاسبوعين الماضيين نظم عشرات الالاف من السنة الذين لوح بعضهم بالعلم العراقي القديم ايام صدام مظاهرات احتجاج في تعبير عن الغضب ضد المالكي الذي يتهمونه بتهميش السنة واحتكار السلطة. وقال الدوري وهو يخاطب المحتجين في تسجيل فيديو بثته قناة العربية التلفزيونية الفضائية «ايتها الجماهير العزيزة الثائرة المؤمنة المرابطة فى عراق العروبة ورسالتها الخالدة المعتصمة فى ميادين الجهاد فى الفلوجة ونينوى وصلاح الدين وفى كل مدن العراق ان شعب العراق وكل قواه الوطنية والقومية والاسلامية معكم تشد على ايديكم وتؤازركم حتى تحقيق مطالبكم العادلة فى اسقاط الحلف الصفوى الفارسى». ويشير تعبير الصفوي الى العائلة الحاكمة في ايران في الفترة من القرن السادس عشر الى القرن الثامن عشر التي سيطرت في بعض الاوقات على اجزاء من العراق الحديث، وقال الدوري الذي كان يحيط به ضباط يرتدون الزي العسكري ان قيادة حزب البعث تدرس «موضوع البدء فى الاقتصاص العادل والحازم من كل من يقف مع المشروع الصفوى فى العراق ويسانده عراقيون مدنيون وعسكريون».