أفادت لجان التنسيق السورية «المعارضة» بأن حصيلة القتلى بنيران قوات الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس بلغت 144 شخصا في أنحاء متفرقة بالبلاد. وذكرت قناة «العربية» الإخبارية الفضائية والتي أوردت النبأ، أن مقاتلي المعارضة يواصلون هجماتهم في شمال سوريا ، مشيرة إلى أنهم يحاولون التقدم نحو مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب «شمال غرب سوريا» ومطار حلب الدولي . وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان - في بيان له اليوم - إن الاشتباكات العنيفة تجددت اليوم في محيط مطار تفتناز العسكري بين القوات النظامية ومئات المقاتلين من «جبهة النصرة»، وكذلك كتائب أحرار الشام والطليعة الإسلامية الذين يحاولون منذ أمس الأربعاء السيطرة على المطار. وأضاف البيان أن المعارضة السورية المسلحة تمكنت من اقتحام أسوار مطار تفتناز العسكري وتفجير سيارة مفخخة عند مدخله، إلا أن مصدر عسكري سوري قال إن محاولة تسلل عناصر المعارضة المسلحة إلى المطار إثر عملية التفجير باء بالفشل وقتل عدد كبير منهم. من ناحية أخرى، أفاد المرصد بوقوع اشتباكات في محيط مطار حلب الدولي قرب مقر الكتيبة 80 المكلفة بحماية المطار والتييحاصرها المقاتلون المعارضون منذ أيام في محاولة للسيطرة عليها والتقدم نحو المطار المقفل منذ الثلاثاء الماضي بسبب الهجمات وعمليات القصف التي يتعرض لها. وفي شرق سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات في محيط المطار العسكري في مدينة دير الزور وكذلك سيطرة مقاتلي المعارضة على أجزاء كبيرة من محافظة دير الزور وعلى حقول نفطية وأيضا على مطار حمدان العسكري. وأشار المرصد إلى أن مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام ومحيطهما في ريف دمشق لا تزال تتعرض للقصف من القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات الحربية وراجمات الصواريخ. جدير بالذكر أن الأممالمتحدة أعلنت أمس «الأربعاء» أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في سوريا في 21 شهرا تجاوزت 60 ألف قتيل.
