مؤسس ويكيليس جوليان آسانج في إطلالته الثانية من مقر السفارة الإكوادورية في العاصمة البريطانية لندن منذ لجوئه إليها قبل 6 أشهر يتوعد بنشر مليون ملف إضافي من الوثائق.آسانج ألقى كلمة بمناسبة مرور 6 أشهر على لجوئه إلى هذه السفارة حينما كان يريد تفادي تسليمه إلى السويد وبعدها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال في كلمته: «قبل 6 أشهر .. دخلت هذه البناية، وأصبحت بيتي ومكتبي والملجأ الذي يحميني. لقد قدمتم لي دعمَكم وتضامنكم، وأنا شكور لجهود كل الناس عبْر العالم الذين ساندوا العمل الذي قامت به مؤسسة ويكيليكس. وهو دعم لحرية التعبير ولحرية الإعلام، اللتين تعتبران أساسيتين لأي ديمقراطية كانت». آسانج البالغ من العمر 41 عاما متهم بجريمتي اغتصاب في السويد التي تطالب بتسليمه. خشيته من أن يجد نفسه بين أيدي الأمريكيين، المنزعجين من تسريبه وثائق سرية، ومحاكمته بعقوبات شديدة القسوة جعلته يلجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن التي منحته حق اللجوء.