تبين من التقارير المبدئية للطب الشرعي ان أسباب الوفاه لجميع الضحايا بالاتحادية جاءت بسبب طلق ناري، حيث تبين أن الصحفي الشهيد الحسيني أبوضيف قد تلقى رصاصًا حيًا وليس «طلق خرطوش» كما أشيع، حيث تم اصابته بمقذوف في مقدمة رأسه من الناحية اليمنى، ويتضح أنه فضي اللون، وله قاعدة دائرية قطرها نحو 5 مليمترات، كما يتضح أنها انفجرت بعد ارتطامها بعظام الرأس، ويتضح تعرج حوافها، وأن أجزاء منها قد فقدت أو تفتت في موضع الإصابة وفقًا لخبير الطب الشرعي. كما ارجع تقرير محمود محمد إبراهيم 18 عاما، من محافظة الشرقية، سبب الوفاة إلى إصابة نارية بالرأس وتهتك بالمخ، وتم استخراج رصاصة من الرأس وتحريزها بمعرفة الطب الشرعي. وجاء في تقرير محمد خلاف عيسى 32 عاما، من الزيتون أن الوفاة نتجث عن إصابة نارية بالفخذ الأيسر، وما أصابه من كسور مضاعفة بالجمجمة، وتهتك ونزيف بالمخ، وتم استخراج الرصاصة وتحريزها بمعرفة الطب الشرعي. وجاء بتقرير محمد ممدوح أحمد، سبب الوفاة إلى إصابة نارية يمين الصدر، وما أحدثته من تمزق العضلات والقلب والرئة اليسرى ونزيف دموي، وصدمة رضية غير مرتجعة، وتم استخراج رصاصة من الجثة وتحريزها بمعرفة الطب الشرعي، وأكد التقرير الخاص بهاني محمد الإمام عبود 25 عاما، من الدقهلية أن سبب الوفاة إصابة نارية بيسار الصدر وما أحدثته من تهتك بالقلب والرئة اليمنى ونزيف بالصدر وتم استخراج رصاصة من الظهر وتم تحريزها بمعرفة الطب الشرعي ، كما أرجع تقرير محمد محمد سنوسي 25 عاما، من حدائق القبة، سبب الوفاة إلى إصابة نارية بالظهر، وما أحدثته من جرح بالكبد والكلية اليمنى والرئة اليمنى ونزيف دموي بالبطن والصدر وصدمة غير مرتجعة.