احتفلت حركة «كفاية» بالإسماعيلية، بالذكرى الثامنة لإنشاء الحركة، بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بحضور سعاد حمودة عضو اللجنة التنسيقية العليا للحركة، ومنى الديب عضو لجنة الحكماء وسيد عزام، أحد مؤسسي الحركة و مسعد علي أمين عام حزب التحالف الشعبي الاشتراكي حسام عبد اللطيف المنسق العام لشباب حركة كفاية وعدد من أعضاء الحركة. وخلال الاحتفال تحدثت الدكتورة سعاد حمودة، عن الذكرى الأولى لحركة كفاية بمعرض الكتاب الدولي في ديسمبر 2004 وجذبت الكثير من الشباب للانضمام إليها لعدم إيمانهم بالأحزاب في وقتها ومعاناتهم من قهر امن الدولة . وقالت إن «ثورة يناير تعتبر بمثابة عرس لحركة كفاية بعد مطاردة امن الدولة لأعضاء الحركة في أي نشاط لهم لكن بعد يقظة 25 يناير ازدادت ثقافة المقاومة عند المصريين وثقافة التوحد». وتحدثت منى الديب، عضو لجنة الحكماء بالحركة، عن ذكرياتها أثناء استفتاء 2005 والقبض على أعضاء الحركة واحتجازهم أمام مجمع المحاكم الإسماعيلية لكنها اثنت على شباب الحركة الحاليين لما يمتازون به من شجاعة وجرأة في المواجهة . ومن ناحيته، قال حسام عبد اللطيف، المنسق العام لحركة كفاية، إن أعضاء الحركة في إصرار دائم على مقاومة أي ظلم و طالما وجد الاستبداد وجدت كفاية حتى يعود حق الشهداء الذين سالت دمائهم على ارض مصر. وفي سياق متصل، أكد مسعد علي، أمين عام حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، على أن الثورة جاءت نتيجة لنضال تراكمي وعمل متواصل لتضحيات شباب ولكن لعدم وصول الثورة للحكم كانت أكثر القوى تنظيما هم التيار الإسلامي الذين كانوا في سعي دائم لعقد صفقات إلى أن وصل الحال لدستور غير توافقي وأكد أن الجميع يعاني الآن من نظام أكثر استبدادا وفسادا لتستره في الدين. وفي نهاية الاجتماع، قرر أعضاء الحركة التنسيق لحملة «إخوان كاذبون» في حال جاءت نتيجة الاستفتاء ب «نعم».