اعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى انه فى ظل هذه الظروف وعملية خلط الاوراق والالتفاف الدائم من جانب النظام الحاكم فى مصر والذى ورث عن سابقه مبارك نظرية العند والالتفاف الدائم حول ما يطالب به المحتجون والذين يملؤن الشوارع والميادين، ومن ثم، وبعد ما خرج علينا محمد سليم العوا بمجموعة من الاقتراحات و التى صيغت فى شكل اعلان دستورى تلاه علينا بعد الساعة الثانية عشر ليلا ولم يتله نائب رئيس الجمهورية أو المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، وحيث أن المجموعة التى حضرت الاجتماع الذى صدر عنه ما سبق لا يوجد لها وزن ولو نسبى بين المحتجين، وحيث أننا أعطينا الفرصة كاملة للرئيس الغير شرعى منذ الثلاثاء الماضى ولمدة 48 ساعة, وكان الرد هو مذبحة يوم الأربعاء فى محيط قصر الاتحادية, وحيث أن الاعلان الدستورى مازال يكرس لهدف واحد وهو الوصول للاستفتاء بأى شكل ومهما كانت التضحيات فإننا نؤكد على أن مطلبنا فى اعتصام ميدان التحرير واعتصام قصر الاتحادية لم يتحقق، ومن ثم مازلنا مع الاجماع الثورى والوطنى على أنه «لم يتبق فى قوس الصبر منزع» ولا بد من رحيل وإسقاط دولة الميليشيا نظرا لما نجده من مراوغات سياسية يقوم بها إما النظام وأنصاره وإما من يشتاق لمنصب أو مكافأة منه، وحيث أن الوضع مازال كما هو ولم يتغير فإننا نؤكد على استمرار الثورة والنضال حتى تحقيق الأهداف. واعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى عن دعوتها كافة أبناء مصر المسلمين لصلاة الغائب بعد صلاة العصر وأبناء مصر من المسيحيين لتلاوة ترانيم على أرواح شهداء الاتحادية «محمد محمود 2، أطفال أسيوط، شهداء الشرطة والجيش فى سيناء، شهداء العباسية، شهداء مجلس الوزراء و محمد محمود 1، شهداء بورسعيد، شهداء ماسبيرو، شهداء الثورة فى كل ميادين مصر، شهداء الشرطة فى السجون التى تم اقتحامها من قبل .....؟ ». وذلك يوم الأربعاء 12 / 12 / 2012 وذلك بعد صلاة المغرب، وعلى من لم يستطع التوجه للقاهرة الصلاة فى ميدان كل قرية كل حى كل مدينة كل مركز وفى عاصمة كل محافظة.