بالرغم من تعليمات وزير الاتصالات المشدده لشركات المحمول بتقوية تغطيتها في الميادين التي تشهد كثافه عدديه خلال التظاهرات، إلا أن ذلك لم يحدث خاصة في محيط قصر الاتحادية التي تشهد تظاهرات بإعداد تجاوزت نصف مليون متظاهر في بعض الأوقات. حيث رصدت التحرير بطء شديد في شبكات المحمول في محيط قصر الاتحادية خلال الأيام الماضيه ولا زال مستمر هذا البطء في شوارع الأهرام وميدان روكسي وشارع الميرغني، حيث وجد المتظاهرين صعوبه بالغه في إجراء العديد من اتصالاتهم والدخول على الإنترنت لمتابعة الأحداث أول بأول. وكانت مصادر مسئوله بوزارة الاتصالات كانت قد أكدت ل«التحرير» في تصريحات سابقه أن سبب بطء الاتصالات يوم الثلاثاء الماضي كان بسبب زيادة إعداد المتظاهرين وهو ما ادى لفشل شبكات المحمول في محيط المنطقه لاستيعاب تلك الكثافه، كما أكد وزير الاتصالات في تصريحات سابقه أنه لن يكون هناك قطع للاتصالات مطلقا طالما كان وزيرا.