القوى المدنية بالإسكندرية تحذر من احتمالات تعرضهم لهجوم مماثل بميدان سيدى جابر احتشد المئات من القوى المدنية بالإسكندرية بميدان سيدى جابر مساء اليوم الأربعاء، احتجاجا على الاعتداءات التى تعرض لها المعتصمين بقصر الاتحادية على يد مؤيدي الرئيس مرسي، والتى أسفرت عن مقتل اثنين من المتظاهرين. وحذر المتظاهرون من احتمالية تعرضهم لاعتداءات مماثلة على يد بعض مؤيدي الرئيس محمد مرسي، والتى انطلقت مسيراتهم مساء اليوم من ساحة مسجد القائد إبراهيم مقررين الاتجاه لمكان تجمع القوى المدنية المعارضة بمنطقة سيدى جابر، مما قد يسفر عن إراقة مزيد من الدماء بنفس الطريقة التى تعرض لها زملائهم بالقاهرة. وحملت القوى المدنية الرئيس مرسي المسؤولية الكاملة عن ما وصفوه بالاعتداءات الوحشية التي تحدث الآن من جماعة الإخوان وباقي التيارات المتحالفة معها ضد الثوار والمعتصمين السلميين، مؤكدين أن الجماعة وحلفائها اتخذوا العنف والإرهاب وسيلة لهم دون إعلاء لقيمة الحوار أو الديمقراطية، فضلا عن استمرار القمع ضد القوي المدنية السلمية تحت مرآي ومسمع من مؤسسة الرئاسة وأجهزة الدولة. وشددوا على ضرورة محاسبة كافة المتورطين بالفعل أو التواطئ أو الصمت عن تلك الأعمال، وعلي رأسهم الرئيس محمد مرسي الذي اعتبروه فقد شرعيته كاملاً بصمته المريب. وردد المتظاهرون هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد»، «بيع بيع الثورة يابديع»، «خد دستورك وارحل عنا .. الحرية يا إما الجنة»، «يا مرسي قول للإخوان .. عمر مصر ما تبقى إيران»، «ديكتاتور ديكتاتور .. بكرة يا مرسى عليك الدور»،« يا بديع يا كتاتنى .. زيك زى الحزب الوطنى»، «افرح افرح يا مبارك .. مرسى بيكمل مشوارك»، و«الدستور دستور الشعب مش دستور ولا حزب»، حاملين أعلام مصر ،وصوراً لشهداء الثورة.