نشطاء سياسيون: مرسي فشل فى القيام بمهام منصبه.. وعلى رأسها أن يكون رئيسا لكل المصرين دعا عدد من الحركات السياسية بالإسكندرية للنزول يوم الجمعة القادمة فيما أطلقوا عليه «جمعة الغضب ضد الإخوان»، للمطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وتطهير الداخلية، وإعادة هيكلة قطاع التدريب، والقصاص من قتلة الشهداء وإعادة محاكمة قتلة الثوار، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور لتمثيل كل أطياف الشعب، وإصدار قانون العدالة الانتقالية ووتفعيل المحاكمات الثورية، فضلا عن التأكيد على رفضهم الخروج الآمن لقيادات وأعضاء المجلس العسكري وتقديمهم للمحاكمة، وكذا رفضهم لقرض صندوق النقد الدولي. وأكدت الحركات المتمثلة فى «شباب اليسار بالإسكندرية، 28 يناير، شباب 6 ابرايل الجبهة الثورية، ثورة الغضب الثانية» خلال بيان موحد لهم، على رفضهم لما وصفوه بالقوي الفاشية العسكرية والدينية واستغلال الفقراء وحبس العمال والفلاحين وفصل العمال والطلاب في عصر الثورة، بالشكل الذى أثبت فشل الرئيس محمد مرسي فى القيام بمهام منصبه، وعلى رأسها أن يكون رئيسا لكل المصرين، لافتين أنه قرر الانحياز لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين دون غيرهم، بغرض الاستحواذ على السلطة منفردين، علاوة على تجاهله لمطالب إعادة المحاكمات وتطهير الداخلية وإعادة تشكيل التأسيسية. وانتقد البيان فترة ولاية الرئيس مرسى متطرقا إلى تطور الأحداث خلال الأربعة أشهر الأخيرة بدءا من ما وصوفه بفشل حكومة هشام قنديل في تنفيذ مطالب الثورة من خلال اتخاذ حزمة من القرارت الخاطئة دون دراسة دقيقة وبدون برنامج وطنى واضح يحقق مطالب الثورة، مرورا بمرحلة استخدام العنف فى فض الاعتصامات بما يشمل ضرب وفصل العمال والطلاب والمدرسين، وعدم الاستماع لمطالب الأطباء، وصولا إلى كارثة قطار أسيوط الذى راح ضحيته أكتر من 50 شهيد من الأطفال وغيرهم، بما يثبت فشل مؤسسة الرئاسة فى إدارات مؤسسات الدولة والحفاظ على أرواح الشعب المصرى. وندد النشطاء بما حدث فى شارع محمد محمود من اعتداء على المتظاهرين بالرصاص الحي، والذى أسفر عن مقتل الناشط السياسي جابر صلاح، قائلين «جابر مات علشان نزل يجيب حق اصحابه الشهداء.. جابر مات بعد ما انتخب مرسي.. ومرسي هو المسؤول عن دمه»، مستنكرين قتل الثوار للمرة الثانية بشارع محمد محمود، حيث تم تكريم قتلة الثوار بالخروج الآمن بدلا من تكريم الشهداء والمصابين والقصاص لهم. وأكدوا أن نظام مبارك لم يسقط بعد مازال يحكم مصر، من خلال قمع وزارة الداخلية للشعب المصري، وكذا استمرار التبعية إلى الإدارة الأمريكية واسرائيل ودول الخليج العربى، قائلين «سياسيات الفقر وتعذيب واعتقال وقتل الثوار مستمرين، والنظام القديم كما هو، ولكن تم تغير الشعار ليكون بإسم الدين والسبحة بدلا من البدلة والسيجار».