قررت محكمة قصر النيل برئاسة المستشار محمد سراج وامانة سر شريف صلاح، تاجيل نظر الدعوي المقامة ضد الفنانة الهام شاهين لاتهامها بإشاعة الفاحشة من خلال اعمالها الفنية لجلسة 28 نوفمبر للمرافعة وللطلاع على المستندات. حيث شهدت أولي الجلسات محاكمة الهام شاهين بتهمه التحريض على الفاحشة من خلال اعمالها الفنية، حالة من الهدوء الحذر. بدأت الجلسة داخل غرفة المداولة ولم تستمر سوي دقائق اثبت فيها الطرفين حضورهم، حيث طعن المحامي محمد نجيب المدعي بالحق المدني الطعن في توكيل محمد عبد الرازق عن إلهام شاهين، وقدم حافظة مستندات تحتوي على صور خليعة لالهام شاهين واسطوانة بها بعض اللقطات من اعمالها الفنية المثيرة. وعلي الجانب الاخر قال يسري عبد الرازق دفاع الهام شاهين، أن مقيموا الدعوى الذين وصل عددهم ل49 فى الحقيقة هم من انصار الشيخ عبدالله بدر والدعوي مجرد شو اعلامي، مشيرا أن اتهام شاهين ليس له اي أساس من الصحة، حيث أن المؤلف والمخرج هما المسؤلان عن خروج المنتج وهما يرسمان الدور الذي يسير عليه الممثل، بالاضافة أن هيئة الرقابة الفنية مسئولة عن تقيم الاعمال الفنية والسماح لها بالعرض من عدمه. وأكد يسري ان الدعوي المقامة ضد شاهين لتصفية حسابات بسبب اراءها السياسية ضد الاخوان والجماعات الاسلامية المتشدده، وأضاف انه أقام دعوي ضده يتهمه بتزوير الدكتوراه من جامعة الازهر، حيث انه تم ايقافه عن العمل في الجامعة منذ 2002. وعلي الجانب الاخر قال محمد نجيب عبد الهادي ومصطفي الشرقاوي المدعين بالحق المدني أن هناك جبهه مكونه من 50 محامي للدفاع عن الاسلام وكل ما يسئ الاسلام، وانها سوف تحاصر جميع الفنانين الذين يحرضون علي الفاحشة، وأن الهام شاهين هي أول خطوة حتي تكون عبرة لغيرها. وقدم حافظة مستندات تتضمن سيديهات وصور مخله لبعض المشاهد من اعمالها، كما اتهم سيد خطاب رئيس هيئة الرقابة الفنية السابق بالتحريض علي الفاحشة لسماحه بعرض افلام مسئة للاسلام. واوضح نجيب انه مدعي مدنيا عن نفسه وعن 49 مواطن اخرين تتضرروا من اشاعة الفاحشة في المسلسلات والاعمال الفنية.