لليوم الثالث والاربعون على التوالى واصل الأطباء العاملون بالمستشفيات وزارة الصحه والتامين الصحى إضرابهم الجزئى المفتوج إحتجاجا على تجاهل الرئاسة لإضرابهم الذى قارب الستون يوما، واستكمالا للخطوات التصعيديه من قبل الأطباء المضربون تجاه الرئاسة هدد الاطباء بمسيرة إلكترونيه للرئاسة بمثابه رساله احتجاج عن تجاهل برنامج الرئيس للصحه والتركيز على سياسات خاصه بحزب الحرية والعداله وما اكده الدكتور احمد حسين عضو اللجنه العليا للإضراب وعضو مجلس نقابة الاطباء قائلا «ادعو الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية وحكومته إلى تنفيذ مطالبنا التي لا خلاف عليها وتهدف إلى إصلاح المنظومة، فى رفع ميزانية الصحة وتأمين المستشفيات وإقالة القيادات الفاسدة في الوزارة التي تتعمد إفساد منظومة الصحة الحكومية حتى تنتعش المستشفيات الخاصة التي يدخل بعضهم شريكا بها». وتحت شعار «أنا طبيب مضرب وده سبب إضرابى »، إنطلقت حمله بمستشفيات المضربه وعددها 563مستشفى، تأكيدا على رفضهم التام للمنظومة الصحية بأكملها فى مصر والمطالبة بالتحرك الفورى من قبل الحكومة الحالية بإصلاح هذه المنظومة والتى وعدت بإصلاحها، وإقرار جدول زمنى واضح لزيادة موازنة الصحة إلى 15% على مدى ثلاث سنوات. وقال الأطباء فى بيان إضرابهم إنهم انتظروا ظهور بوادر الإصلاح ولكن لم يتحرك أحد وما زالت المنظومة الصحية تتراجع إلى الخلف، وذلك من حيث ظروف العمل الصعبة أو غياب الأمن بالمستشفيات وتدنى أجور الأطباء الحكوميين والإهمال الصحى وغيرها من الأمور التى تؤدى إلى القصور الشديد فى المنظومة الصحية. فيما دوّن كل طبيب مضرب سبب إضرابه وذلك لتجميعها وتوجيهها إلى مجتمع «غير الأطباء» من أجل أن يتفهم الجميع الإضراب ودوافعه، مشيرين إلى ضرورة إعلام المواطنين بأن هذا الإضراب لا يمثل عقابا للمريض بل قام الأطباء بهذا الإضراب من أجله، لافتين إلى أن المستفيد الأول من إصلاح المنظومة الصحية هو المريض، مشددين على تفادى الصدام مع ذوى المرضى أثناء الإضراب وتحويلهم إلى المستشفيات الجامعية وغير المشاركة بالإضراب. ومن جانبه اكد الدكتور عبد الله الكريونى عضو مجلس نقابه الاطباء ان إضراب الاطباء ليس الهدف منه غحراج الدولة أو مؤسسه الرئاسة مشيرا إلى أن الإضراب يستهدف الظروف غير العادية التى تقع على كاهل الطبيب والمواطن المصرى والمساهمة فى رسم خطط نهضه حقيقية تقوم على الأولويات التى تساعد على الإستقرار والتنمية ،مؤكدا على أن نقابه الاطباء ارسلت خطابا إلى الرئاسة للكف عن حملات التشويه ضد الاضراب بالتاكيد على أن الإضراب يهدف إلى تنفيذ كادر الاطباء وإصلاح المنظومه الصحية ورفع ميزانية الصحه لضمان عداله اجتماعيه وصحيه.