بعد صمت عدة أيام خرج المتحدث العسكري الرسمي العقيد أحمد علي ببيان على صفحته الرسميه ليحسم الجدل حول اطلاق اسم المشير طنطاوى على احد الطرق واحلاله مكان اسم الشهيد وهو ما اثار انتقاطات واسعه للقوات المسلحه والقرار على مواقع التواصل الاجتماعي . وقال المتحدث فى بيانه الذى وصفه بانه نابع من ايمان القوات المسلحه بأهمية التواصل والشفافية فى عرض الحقائق ان محور الشهيد افتتح فى سبتمبر عام 2004 بينما افتتح محور المشير طنطاوى فى مايو 2012 وان الاثنين مختلفين ولكنهما يتواصلان فى الطريق من القاهره الى العين السخنه وهذا سبب اللبس. واضاف ان محور الشهيد نفذه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة – تخفيفاً لمشكلة التكدس المرورى بمنطقة مدينة نصر والمقطم وذلك بالربط بين مدينة نصر وحتى النفق المؤدى إلى مدخل طريق القطامية / العين السخنة مروراً بمستشفى الشرطة بمدينة نصر – كوبرى الشهيد – ميدان الشهيد . واستطرد مؤكدا أن المحور لا يزال يحمل نفس الإسم حتى الأن ولم يتم تغييره , ولقد إختارت القوات المسلحة حينه أسم الشهيد كإسم «مجرد» لتكريم جميع شهداء هذا الوطن . اما محور المشير طنطاوى فقد افتتح تحت اسم محور NA وهو الاسم الكودي للمشروع والذى نفذه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة بأوامر من المشير حسين طنطاوي رغم أعباء المرحلة الإنتقالية وذلك للمساهمة فى حل مشكلة التكدس المروري من خلال [تطوير ميدان الوفاء والأمل والطريق من شارع حسن مأمون بمدينة نصر وحتى ميدان الشهيد - تنفيذ كوبري رئيسى بتقاطع ميدان الشهيد - تنفيذ نفق سطحى بميدان وطنية] بهدف الربط بين مدينة نصر ومدخل شارع التسعين بالتجمع الخامس. واوضح المتحدث ان المحور إحتفظ بإسم [NA] كمسمى مؤقت يستخدم أثناء تنفيذ المشروع لحين إطلاق المسمى الرسمى بعد الإفتتاح واضاف ان محور الشهيد لم تتغير لوحاته ولا كوبرى الشهيد. المتحدث القى الضوء على طريقة تسمية المشروعات العاه التى تنفذها القوات المسلحه وقال انها عادة ما تقوم بتسمية المشروعات التى تنفذها بإمكانياتها الذاتية فى إطار مساهمتها بمشروعات التنمية الشاملة للدولة على غرار كوبرى الجيش المصرى بمدخل طريق السويس – محور الشهيد وقد تم إطلاق القوات المسلحة لإسم المشير طنطاوي” بديلاً لمسمى محور NA إعتزازاً منها بقادتها السابقين وتقديراً لتاريخه العسكري البارز فى السلم والحرب ، وتكريماً له لدوره الرئيسي في تبني وحماية ثورة 25 يناير وأهدافها منذ اللحظة الأولى لإنطلاقها ، والوفاء بالعهد فى إتمام مسار العملية الديمقراطية وتسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة ، والحفاظ على أمن وإستقرار مصر والقوات المسلحة في مرحلة دقيقة من تاريخها المعاصر .