قررت الحركة الوطنية المصرية تشكيل وفدا من رموز وقيادات الحركة برئاسة الدكتور والفقيه الدستوري إبراهيم درويش «منسق عام الحركة» و الدكتور سعد الدين إبراهيم «رئيس مركز ابن خلدون» لمقابلة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود للإعلان عن تضامن الحركة معه ورفض محاولات بعض القوي والجماعات لممارسة ضغط سياسي عليه والمطالبة باستقالته وذلك في إطار تحرك الحرمة لدعم السلطة القضائية والحفاظ علي استقلالها. ومن المنتظر أن يضم الوفد الدكتور إبراهيم درويش والدكتور سعد الدين إبراهيم وعبد الرحيم علي وعيسي جابر ومحمد أبو حامد ومريم ميلاد وداليا الجزيري ومحمود نفادي وعدد من القيادات السياسية والبرلمانية. وذكر محمود نفادي المتحدث الإعلامي باسم الحركة اليوم أن الوفد سيقوم بلقاء المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة ومجلس إدارة النادي أيضا للتعبير عن تضامن الحركة مع القضاة ورفضهم لمسودة الدستور والنصوص المتعلقة بشأن السلطة القضائية ومبررات الحركة في موقفها الداعي إلي ضرورة وقف عمل الجمعية التأسيسية للدستور لحي قيام المحكمة الدستورية العليا في البحث في مدي دستورية القانون المنظم لعمل ومعايير العضوية في الجمعية. من ناحية أخري بعثت الحركة برسالة إلي الأنبا باخوميوس «القائم بأعمال بطريرك الكنيسة المرقسية» عبرت فيها عن تقديرها للمظهر الحضاري والديمقراطي الذى شهدته مصر منذ أيام بشأن انتخابات البابا 118. كما أكدت الحركة رفضها لبعض المحاولات الجارية والتى لا تعبر عن النسيج المصري الوطنى ومنها حادثة مطروح وحادثة المنيا.