«نعم لخلط العيد بالسياسة»، يبدو أن هذا هو شعار بعض الأحزاب والقوى السياسية والتيارات الإسلامية في عيد الأضحى حيث شهد مسجد بلال بن رباح بمدينة نصر نشاطا مكثفا لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب مصر القوية والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح. الجماعة قامت بتوزيع ما يشبه المجلة مكونة من ثمان صفحات تصدر عن منطقة مصر الجديدة ومدينة نصر «بحسب المكتوب عليها» بعنوان “الإخوان المسلمون مصحوبا بشعار الجماعة السيفان والمصحف وكلمة «وأعدوا». وفي موضوع بداخلها حول مراحل الثورة جاء أن الثورة تمر بخمس مراحل هي هدم القديم ومرحلة الرومانسية الثورية ثم بناء المؤسسات ثم الواقعية الثورية وأخيرا الرسوخ المؤسسي مشيراً إلى أن هذه المراحل تستغرق سنوات في بعض الحالات وشهورا في حالات أخرى والفيصل هو قدرة الأطراف على كبح جماح طموحاتها وأحلامها وعدم رغبتها في تحقيق مصالح شخصية أو سياسية وإقتصادية. كما تضمنت موضوعاعن سوريا أكد أن سوريا لن تيأس وقد فتحت أبواب الجنة لإستقبال شهداءها ورفض أهلها الرضوخ ل«النصيري الباطني» ويقف شعبها أمام غل الشيعة بطوائفهم والغرب بأحقاده واليهود بمكرهم، داعيا لدعم الشعب السوري ماديا وبالدعاء، علاوة على موضوعات عن نصرة الرسول وموضوعات تتعلق بالمرأة وطريقة تحضير الفتة الشامية.