علمت «التحرير» أن القوات البحرية تعد لاجراء مناورة بحرية واسعة أمام شواطىء الاسكندرية يحضرها الرئيس محمد مرسي فى احتفالها بالعيد السنوى الذى يوافق اغراق المدمرة الاسرائيلية «ايلات» فى21 اكتوبر 1967. ويعد الاحتفال هو الاول الذى يحضرة الرئيس محمد مرسي فى مقر القوات البحرية بعد أن حضر احتفال تخريج طلبة الكليه البحريه فى مطلع يوليو الماضى بعد تنصيبه رئيسا بأيام قليله، وهو الاحتفال الذى لازمه فيه المشير حسين طنطاوى والفريق عنان الذىن اطاح بهما مرسي منتصف اغسطس. على جانب آخر عقد قائد القوات البحرية الجديد الفريق بحري أسامة الجندي مؤتمرا صحفيا الاربعاء بمقر قاعدة رأس التين البحرية أعلن فيه انه تم تزويد القوات بوحدات واسلحة من مختلف العالم، وانه يتم تطوير الاسلحة الموجودة بأحدث الاجهزة والمعدات، وأضاف انه سيتم تزويد القوات البحرية في الفترة القادمة ببعض الوحدات الحديثة. وقال الجندى إن دور القوات البحرية في السلم لا يقل عن دورها في وقت الحرب حيث تقوم بحماية سواحل مصر ومياهها الاقليمية بطول 1017 كيلو مترًا بالبحر المتوسط.. و984 كيلومترًا بالبحر الاحمر.. وحماية وتأمين اهم ممر ملاحي وشريان حيوي في العالم قناة السويس بطول 164 كيلو مترا.. وتأمين القوافل العابرة بها. وأشار الجندى إلى أن سياسة تنويع مصادر السلاح أتاحت لمصر أن تصنع منظومة متكاملة بالقوات البحرية، وأصبحت قواتنا البحرية في أزهي عصورها بإدخال المنظومات والوحدات الحديثة المتمثلة في الفرقاطات والمدمرات القادرة علي اطلاق انواع متعددة من الصواريخ البحرية والطوربيدات، بالإضافة إلى الغواصات القادرة علي اطلاق الصواريخ الحديثة من علي اعماق كبيرة تحت سطح الماء. وتحيى مصر كل عام ذكرى اغراق المدمرة الاسرائيلية ايلات الذى اتخذته القوات البحرية المصرية عيدا رسميا لها لما مثله من نقطة فارقة فى تحويل فكر المعارك البحرية الى قدرة الصواريخ المحموله على لنشات فى تدمير قطع بحريه كبيره حيث قامت وحدة لنشات الصواريخ برصد المدمرة ايلات التى دفعت بها اسرائيل فى عمليات استفزازيه امام شواطئ بورسعيد في محاولة لإظهار سيادتها البحرية. وفي 21 أكتوبر 67 اخترقت «ايلات» المياة الإقليمية المصرية أكثر من مرة وفى المرة الاخيرة في الخامسة مساء صدرت الأوامر من قائد البحرية لقائد قاعدة بورسعيد بتدمير المدمرة «إيلات» فور اختراقها وعدم إعطائها فرصة للهروب، وبعد رصد الهدف أطلق أحد لانشات الصواريخ صاروخًا فأصاب المدمرة في وسطها وبعد دقيقتين أطلق الثاني ليحولها إلى كتلة من النيران المشتعلة، ثم اختفت من علي الرادار، وتبين انها لم تغرق فقام احد الزوارق بعد ساعتين بتوجيه ضربة اخري واغراقها.