أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم ترقية «على فرماوى» الذى يشغل منصب نائب رئيس مايكروسوفت للقطاع الدولى ورئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ليحتل منصب نائب رئيس مؤسسة مايكروسوفت، وتأتى هذه الترقية ليصبح علي فرماوي أول مصري يشغل هذا المنصب بعد مساهماته الملحوظة فى دفع عمليات النمو بالمنطقة، وأيضا لقدراته القيادية الملحوظة عبر مشواره المهنى مع مايكروسوفت عالميا. وفى منصبه كنائب رئيس مايكروسوفت، سيستمر فرماوى فى متابعة مسئولياته عن ادارة عمليات مايكروسوفت فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا MEA، وهذه المنطقة هى واحدة من 13 منطقة تمثل عمليات مايكروسوفت على مستوى العالم. كما تمثل المنطقة واحدة من أكثر مناطق عمليات مايكروسوفت نموا وأكثر الأسواق ديناميكية، وأكثرها تنوعا. وتعمل مايكروسوفت ضمن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال 32 مكتبا تغطى 79 دولة فى ثلاث قارات. وقد قاد فرماوى هذه المنطقة لمدة سبع سنوات وخلال هذه الفترة أثبت بشكل دائم قدراته الفائقة فى إحداث التأثير على أعلى المستويات ودفع النمو على المدى البعيد عبر المنطقة بأكملها.
الجديربالذكر، أن علي فرماوي من خريجي كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وحصل علي ماجستير إدارة أعمال من جامعة هال بالمملكه المتحدة، وهو يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات منذ 22 عاما، شغل «على» منصب مدير عام مايكروسوفت مصر مدة خمس سنوات شهدت خلالها الشركة تطورات عديدة ونموا كبيرا في الأرباح والمبيعات كما استطاع ان يحقق نجاحات كبيرة فى تلك الفترة كان ابرزها توقيع اتفاقية الحكومة الالكترونية مع الحكومة المصرية.
ويقول «جان فيليب كورتوا» رئيس مايكروسوفت العالمية: «اكتسب علي فرماوى الاحترام الكبير بين الزملاء والعملاء والشركاء بأساليب القيادة الملهمة، ورؤيته العميقة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أنه حقق نتائج رائعة من خلال بناء العلاقات الوطيدة مع الحكومات والشركات والمجتمعات فى أنحاء منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأنا على ثقة من أنه سيتسمر فى أداء دوره المتميز كسفير لمايكروسوفت فى مساعدة البشر والأعمال على تحقيق كامل قدراتها».
وتعليقا على هذه الترقية قال «على فرماوى»: «أشعر بالفخر الشديد لكونى جزءا من مايكروسوفت الشرق الاوسط وافريقيا، خاصة فى وقت تتعاظم فيه التحديات وتتوافر فيه الفرص الكبيرة للمنطقة، فانها تمتلك إمكانيات ضخمة خاصة فى مواهبها من الشباب المتحمس، ولهذا سوف نستمر فى التركيز على تسريع عملية تطوير المواهب المحلية وتسليحهم بالأدوات التقنية المناسبة والمعرفة والبنية الأساسية الملائمة، كما سنعمل على إتاحة الفرص أمامهم خاصة أن قوة العمل المدربة والمؤهلة على أعلى مستوى هى عنصر أساسى للاستقرار والتنمية الاقتصادية فى المنطقة بأكملها».