تجدد الاشتباكات بشارع محمد محمود، ووقوع عشرات الإصابات بالرأس نتيجة تبادل تراشق الحجارة بشكل كثيف بين المتظاهرين والصحفيين، كما قام أصحاب المحال التجارية بإغلاقها. ونظرا لكثرة التراشق بين الطرفين، يصعب على من يتواجد في الميدان تحديد الأطراف المشتركة في التراشق بالحجارة، واصبح الأمر يتخلله الفوضى والغموض، ولا أحد يستطيع الجزم بهوية الأطراف وإنتمائتهم السياسية الآن. وعلت بعض الهتافات منادية بالتهدئة «ايد واحده.. ايد واحده»، كما سمعت هتافات تقول: «افرح يا مبارك مرسي بيكمل مشوارك»، «بيع بيع يا بديع»، «اكتب على حيطة الزنزانة.. حكم المرشد عار وخيانة»،«يا إخوان يا مسلمين دم الشهدا في رقبة مين». ومن جهة أخرى، كانت هذه المناوشات عقب هجوم الإخوان المسلمين على منصة التيار الشعبي والقوى الوطنية بعدما رددت المنصة «يسقط يسقط حكم المرشد» حيث قام الاإخوان بتكسير المنصة وتقطيع اللافتات المعلقة أعلاها، وانتقلت بعد ذلك المشادات والمناوشات إلى شارع محمد محمود.