استقر المتظاهرون أمام مبنى ماسبيرو وأغلقوا شارع الكورنيش من الجانبين ، وضمت المسيرة الألاف من الاقباط والمسلمين والحركات الثورية، أبرزها حركة شباب 6 إبريل وشباب من أجل عدالة وحرية وسلفيو كوستا، وعند وصولهم لماسبيرو رددوا هتافات لإحياء الذكرى الأولى لشهداء ماسبيرو منها« مينا مات.. فوقوا يا بهوات، الخروج الأمن لا.. الشعب يريد محاكمة المشير» وحملوا صور أعضاء المجلس العسكرى السابق وعلى رأسهم المشير وعنان وبدين والروينى وطالبوا بمحاكمتهم بصفتهم مسئولون عن مذبحة ماسبيرو التى راح ضحيتها أكثر من 20 قبطى، فيما اختفت قوات الجيش التى كانت مكلفة بتأمين مبنى ماسبيرو وتواجد المئات من ضباط الأمن المركزى التابعين للداخليه لتأمين المبنى والذى أغلقت جميع أبوابه عدا الباب الرئيسى وباب دخول العاملين وهتف المتظاهرون ضد التليفويون بهتافهم الشهير « الكدابين أهم» ورددوا هتافات «سلمية.. سلمية» وعلقوا صور شهداء ماسبيرو على الأسلاك الشائكة التى تحيط بمبنى التلفزيون ومن المقرر طبقا لدعوت التظاهر أنه فور الانتهاء من إحياء الذكرى سيتم مغادرة كورنيش النيل ولا يوجد أى نية للإعتصام.