استهل الرئيس محمد مرسى، خطابه للشعب المصرى، مساء اليوم السبت، باستاد القاهرة، قائلاً «ثوار احرار.. هنكمل المشوار»، مؤكداً على أن ثورة 25 يناير تعتبر «العبور الثانى» للمصريين بعد العبور الأول فى حرب اكتوبر 1973، مشيراً إلى إرادة الله أن يكون العبور الثاني فى 25 يناير 2011 للشعب والجيش يداً واحدة. ولفت الرئيس قائلاً «الشعب المصرى تحرك الشعب ليقول للظلم والتزوير لا، ووقفت القوات المسلحة بقوتها وبرجالها وقيادتها وعدتها وعتادها لتقول مع الشعب لا.. لا للفساد وتزوير الإرادة وتزوير الإنتخابات .. لتقول لا لتأخر مصر وشعبها .. ثورة كانت سلمية تريد الحرية وتريد العدل والكرامة والعدالة الإجتماعية». يأتى ذلك فى إطار احتفالات الشعب المصرى والقوات المسلحة بالذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار حرب السادس من أكتوبر. وأضاف الرئيس أننا ماضون فى بناء مصر الجديدة، مؤكداً أننا وضعنا أقدامنا على بداية طريق الحرية ونمضي بخطوات ثابتة نحو المزيد من الاستقرار والأمن والنهضة. وأكد الرئيس مرسى أن ذكرى اكتوبر لن تموت أبدا بل ستظل خالدة فى نفوسنا ونفوس أحفادنا لانها دليل على العزيمة والإصرار للمصريين، مشدداً على أن ذكرى اكتوبر تبعث فينا الامل ولن تموت فينا ابداً. وقدم الرئيس التحية لرجال اكتوبر وشهداء أكتوبر لمن عبر وضحى، مضيفاً أننا نقبل رؤسهم ونقر لهم بالعرفان و الجميل ونعيش معهم ومع ذكراهم على مر السنين. وقال فى خطابه « نحن امام مسئوليات عظيمة.. والوطن يحتاج إلينا ونحن نحتاج إليه وكلنا فى حاجة إلى توفيق الله وعونه.. مصر فى قلوبنا وعيوننا.. نمضي بها ومعها إلى غد افضل». كان الرئيس محمد مرسى قد استهل خطابه قائلاً «ثوار احرار هنكمل المشوار.. اليوم يوم النصر .. اليوم يوم المرحمة اليوم ذكرى الملحمة.. اليوم نحتفل ونفاخر الامم أن مصر شعباً وجيشاً قيادة وجنداً بكل ابنائها كانت فى سعادة غامرة فى ذاك اليوم منذ 39 عاماً والقادة والجنود يعبرون قناة السويس ويحطمون خط بارليف ويدخلون غلى ارض مصر.. القيادة الواعية خططت.. كانت المعركة حاسمة وبفضل الله أعادت لمصر ليس فقط الأرض لكن والعزة والكرامة أيضاً.. حققت لنا إحساس بالفرح رغم ما قدم من تضحيات ودماء سالت على أرض سيناء».