دشن نشطاء حركة الاشتراكيون الثوريون بالإسكندرية حملة موسعة لرسم «الجرافيتى»فى جميع أنحاء الأسكندرية، وذلك ردا على ما وصفوه بممارسات الداخلية والنظام من مسح ل «جرافيتى» الثورة وذكرى الشهداء. وبدأ النشطاء فعاليتهم عصر اليوم الجمعة بمنطقة كوبرى ستانلى خاصة بعد إزالة الجرافيتى بشارع محمد محمود، مؤكدين مواصلة عملهم للتعبير عن آرائهم بشكل حضارى من أجل تخليد ذكرى شهداء الثورة. قالت ماهينور المصرى القيادية بحركة الاشتراكيون الثوريون بالإسكندرية، أن النشطاء لن يتهاونوا فى حقهم فى التعبير عن رأيهم، معتبرة أن قيام الداخلية بإزالة الرسومات دليلا واضحا على استمرار الدولة البوليسية التى ترتعد من مجرد وجود رسومات منتقدة لممارسات سلبية أو خاطئة بالدولة ومؤسساتها . وأضافت أن النشطاء أردوا تخليد ذكري ثورة 25 من يناير بالشكل الذى يستوعبه الشريحة الأكبر من المواطنين عن طريق رسم صور شهداء الثورة والرموز المؤثرة في الحياة السياسية. يذكر أن وزارة الداخلية قد قامت بإزالة بعض رسومات الجرافيتي التى قام النشطاء بصنعها مما تسبب فى وجود حالة من الاستياء والغضب من جانب بعض الحركات الثورية.