«تحالفنا سيحصل على 100 مقعد في البرلمان القادم فلدينا الخبرات الانتخابية والكوادر التى تستطيع منافسة تيار الإسلام السياسي ».. هذا ما أكده بثقة المتحدث الإعلامي لتحالف «نواب الشعب» ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية محمود نفادي في تصريحات خاصة للتحرير، مشيرا إلى وصول عدد أعضاء التحالف إلى 107 عضو بعد انضمام 30 نائب جدد على رأسهم الدكتور على مصلحي، هشام مصطفى خليل، طلعت مطاوع، عاطف النمكي، جمال عبد المقصود،حيدر بغدادي، صلاح عبده خليل، عبده جابر، عمر الكاشف، المستشار محمد عامر، أبو النجار المحرزي، محمد عبد المعطي، محمد البيلي، محمد سوستة ،عبد الرازق الخطيب، ناشد الملكي وآخرين. المتحدث الإعلامي للتحالف رد على من يهاجمون تحالف نواب الوطني بقوله:« كلمة فلول» أصبحت كلمة من الماضي و تيار الإسلام السياسي أو أي قوى أخرى لن تفلح في دعاياها السلبية ضد تحالفنا واستشهد بقول الدكتور محمد مرسي أن هناك نواب شرفاء ومخلصين في صفوف الوطني، والفاسدون هم الرموز والقيادات العليا في الحزب المنحل. لافتا إلى أن المحكمة الدستورية العليا أكدت أن قانون العزل السياسي الذي أصدره البرلمان المنحل غير دستوري وأسقطته وحيثاتها واضحة في رفض أي قوانين لافراد بعينهم ولابد أن يكونن العزل بحكم قضائي لمن أفسد الحياة السياسية، وتسائل نفادي :هل رجال الأعمال الذين ينضمون حاليا لحزب الحرية والعدالة باعتباره الحزب الحاكم لحماية مصالحهم فاسدون؟!. نفادي أكد أن المزاج السياسي العام تغير بعد أن كشفت حقيقة وزن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وفشلهم في كسب ثقة الناس وأن هذا ليس هو التغيير الذي ينشدوه بعد ممارستهم الاحتكارية وسعيهم لتكميم الأفواه ومصادرة الصحف وسرقة الثورة والاستيلاء على مقصاد الدولة وفشل الحكومة الإخوانية في حل المشاكل الحياتية للمواطن وفشل خطة ال 100 يوم فبعد أن انتقدوا بقسوة الحكومة السابقة فشلوا أكثر منها وثبت أن مشروع النهضة مشروع كاذب!! متسائلا : هل الرؤية الاقتصادية لرئيس الوزراء الحالي هي فرض «جباية» على دقيقة المحمول ؟؟ لم يتبقى إلا أن يفرضوا جباية على كل كوب ماء يشربه المواطن!! متابعا: «هذه الامور ستكون مدخلنا لمخاطبة المواطن ، فما نحتاجه هو مشاركة كل القوى في قيادة مصر وليس استثئار فصيل واحد وإقامة برلمان متوازن مدني فقد جربنا برلمان الاسلاميين وانشغالهم بأمور بعيدة عن اهتمامات المواطن كختان الاناث والزواج المبكر للفتيات وغيرها ، والمجموعة التى ترغب في العودة للعمل السياسي لديها خبرات انتخابية واسعة وبعضهم وصل للإعادة مع مرشحي الإخوان بينما غالبية». الأحزاب ليس لديها كوادر مؤهلة لمواجهة تيار الاسلام السياسي، وكنا ننتظر تنفيذ وعودهم للمواطن بعد نجاحهم في الانتخابات لكنهم يحاولون الان السيطرة على البلد والتمتع بخيراتها دون التفكير في تنفيذ هذه الوعود ، ولا نريد أن نعود مرة ثانية لأن يكون الحزب الحاكم هو الدولة وللأسف هذا ما يحدث فالدولة هي الجماعة والجماعة هي التي تدير مصر ومكتب الارشاد في المقطم هو الذي يصدر القرارات، فعلى الأقل الوطني المنحل كان يكوش على الحياة السياسية فقط بينما الإخوان يسعون للهيمنة الشاملة على الحياة السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية وهي أمور تدعو لضرورة التغيير ومواجهة هذا التيار فلم نرسى قواعد المواطنة حتى الان ومازلنا نعيش في دولة الفرد والحاكم الفرعون الذي يأمر فيطاع. من المنتظر عقد الاجتماع القادم للتحالف في مينا القمح والذي سيتضيفه النائب السابق نايف جيرة الله، وكان اللقاء الأخير للتحالف في مدينة الخصوص الأحد الماضي حيث تم الاتفاق على وثيقة التحالف وتقوم على مبادىء الدولة المدنية الديمقراطية ورفض إقصاء اي طرف من المشاركة في العملية السياسية ومواجهة اي محاولات لتغيير هوية الدولة خاصة في الدستور القادم والمطالبة ان يكون النظام الانتخابي القادم قائم على الفردي بالكامل لتفادي عدم الدستورية مرة اخرى .