بعد ما أعلن حزب الوفد والمرشح السابق للرئاسة عمرو موسى عن تنظيم موتمر صحفى بمقر الوفد للإعلان عن تدشين تحالف الامة المصرية الذى يضم عدد من الشخصيات العامة و السياسية و الأحزاب السياسية، فؤجى الأعلاميين والصحفيين الذين دعوا للموتمر بإلغاءه فى اللحظات الأخيرة قبل أنعقاده دون إبداء اى أسباب من جانب الداعين للمؤتمر والأكتفاء باجتماع مغلق لبعض أعضاء التحالف حضره كل من عمرو موسى، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور ايمن نور رئيس حزب غد الثورة، والدكتور يحيى الجمل، والدكتور على السلمى، والدكتور مصطفى الفقى. وقالت مصادر من داخل الاجتماع رفضت ذكر اسمها ان المجتمعين توصلوا الى توافق نهائى حول وثيقة التحالف ومن المقرر ان يعلنوا عن موعد رسمى لتنظيم موتمر صحفى حاشد للإعلان عنه خلال الفترة القادمة. اخبار حول اسباب إلغاء الموتمر من بينها وجود خلافات بين اعضاء التحالف حول بعض بنود وثيقة التحالف وبعض الشخصيات من اعضاءه الى ان هناك روايات حول سبب إلغاء الموتمر حسبما قال ياسر التركى منسق حركة شباب الوفد من أجل التغيير التى دعت لتظاهرة واعتصام اليوم للمطالبة بتطهير من بعض قياداته ومن اعضاء الحزب الوطنى الذين انضموا للوفد فى الفترة الاخيرة . تركى اكد للتحرير على أنهم هددوا قيادات الحزب عصر اليوم بالتظاهر امام مقر الحزب خلال انعقاد الموتمر وبالفعل قام عدد من شباب الحركة بالوقوف عند مقر الحزب وتجهيز لافتاتهم وهو ما اضطر ادارة الحزب لإلغاء الموتمر وفور علم الشباب غادروا مقر الحزب للعودة مرة اخرى غداً وتنظيم تظاهرة لتطهير الحزب. تركى أكد على رفضه مع مجموعة من شباب الوفد لتحالف الامة المصرية ..موضحاً انه من الاجدر بالحزب ان يحل خلافاته الداخلية اولا قبل الدخول فى تحالف مع أحزاب أخرى مشيراً الى ان شباب حزب الوفد من عدة محافظات يتوافدون اليوم على مقر الحزب لرفع مطالبهم . هذا فيما لاحظت التحرير والأعلاميين الذين تواجدوا لتغطية الموتمر إغلاق الامن لبوابات المقر و منع دخول اى شخص الى المقر إلا انها بعد فترة من الهدوء سمحت لهم بالدخول دون ابداء اى أسباب .