فى تصعيد جديد لأزمة وقف بث قناة الجزيرة مباشرمصر، بسبب أزمه التراخيص، طالبت النيابة بضبط وإحضار جمال النازي المسئول عن البث وتزويد الخدمة بالقناة، الأمرالذي أثار حفيظة العاملين بالقناة، موضحين أن الحكومة تتربص بالقناة وتتعسف ضدها وتسعى لتضييق الخناق عليها. وأكد أحمد زين مديرمكتب قناة الجزيرة مباشر-مصر أن أمر النيابة بضبط وإحضارصاحب شركة البث للقناة، يعد تصعيد للأمر وتربص لقناة الجزيرة، لافتا النظرأن القضية برمتها لا تعتد كونها مشكلة تراخيص بين الشركة صاحبة البث وإتحاد الاذاعة والتليفزيون، موضحا أن أساس القضيه يرجع منذ إندلاع ثورة يناير ورفض الجهات الحكومية المصرية ممثلة في إتحاد الإذاعة والتليفزيون منح تراخيص لمزودي الخدمة بسبب عدم استقرارالأوضاع، لافتا النظر إلى أن وزارة الإعلام تسعى لإختلاق مشكلات، مدللا على ذلك بوجود مزودي خدمه ليس لديهم تراخيص بالبث.
وكشف فى تصريح خاص أن جمال نازي صاحب شركة البث لقناة الجزيرة مباشر- مصر، المطلوب ضبطه وإحضارة، طلب تزويدة بالخدمه ولكن عدم إستقرار الأوضاع فيما يتعلق بإتحاد الإذاعة والتليفزيون عقب تعيين اللواء طارق المهدي ثم أعقبه د.أسامه هيكل وزيرالإعلام أثناء الثورة أعاق ذلك الأمر بعد رفض الجهات المعنيه إعطاء التراخيص حتى تستقرالأوضاع.
وذكر زين أن القناه تدعم نازي بشكل قانوني ووفق للمبادئ المتعارف عليها، موضحا أن القناة تملك كافة التصاريح القانونيه، موضحا أن هناك ترخيص للقناة تم تعطيلة من قبل هيئة الاستثمار، مضيفا أن القناة حصلت على موافقات إنشاء إستديوهات بمدينه الإنتاج وقمنا بتأجيرها لمده 5 سنوات،حتى وجدنا أن الحكومة تختلق لدينا أيضا مشكلات في ذلك الأمر.
وأوضح أن جهازالأمن الوطني يستهدف القناة ويخشى إعطاء التراخيص لمزودي الخدمة، لمنع قناة الجزيرة مباشرمصر من البث دون أي أسباب أو تبريرات، مؤكدا أن القناة تبحث في الوقت الراهن مع مجموعة المحامين المختصين حل المشكلة بكافة الوسائل القانونيه المتاحة.
أحمد طه المذيع بقناة الجزيرة مباشر- مصر، وصف قرار ضبط وإحضار الشركة صاحبة البث، بتصعيد الأمر، موضحا أن وزارة الإعلام لا تزال تتنتهج نفس ممارسات النظام القديم، الأمر الذي يعد غريبا عقب نجاح الثورة، موضحا أن القضية ليست تراخيص ولكنها رسالة تحذير للإعلام المصري عموما، مؤكدا أن القناة لم تفعل شيئا، فهى تتعامل بحيادية مع المحتوى المقدم.
ودلل بمثال على ممارسات الحكومه، قائلا «حاولت استخراج كارنيه للقناة من هيئة الاستعلامات منذ 4 أشهر، وأكدوا لي أنه سيتم استخراجه خلال 15 يوما، ولكن حتى هذا اليوم لم تصلني أية ردود»،لافتا النظر أن هناك تضييق على الإعلام وممارساته السلبية التي لاتزال تثار وتعمل للإحداث تضييق شديد على حرية التعبير.