صرح ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس الرئيس اصدر كلمة للأمة يوم الخميس الماضي شرح فيها الموقف من أحداث السفارة الأمريكية قائلاً «نحن كنا أمام مشهدين لا يبرر أحدهما الآخر، قيام بعض الأفراد فى الولاياتالمتحدةالامريكية بإنتاج فيلم مسيئ للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو امر لا يمكن قبوله أو التسليم به، ولا يمكن سوى الاعتراض عليه، وشجب هذا السلوك الغير سوي الذي يعتدي على مقدسات الآخرين». كما أوضح على ان الرئيس دعا إلى إحترام الأديان، كمبدأ إسلامي اصيل، واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن حماية العلاقات بين الشعوب ويحوول دون تخريبها أو الإضرار بها، وأن حق التظاهر مكفول ومتاح، لكن فى الوقت نفسه ليس هناك اي مبرر للإعتداء على السفارات، وأن هنا يبرز دور الدولة فى حماية المنشاءات الخاصة والعامة والممتلكات الدبلوماسية والبعثات، الدولة المصرية دولة قانون، لذا كلف السيد الرئيس سفارتنا فى الولاياتالمتحدة بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة للتصدي إلى عملية الإساءة للرسول الكريم «صلى الله عليه وسلم»، والتصدى بشكل قانوني لعمليات الإعتداء على العقائد والمقدسات ، لضمان عدم تكرارها