تقدمت المنظمة العربية للإصلاح الجنائى أمس ببلاغ إلى النائب العام والمحامى العام الأول لنيابات المنصورة ووزير الداخلية حول تعرض أحد المواطنين للتعذيب علي يد ضابط شرطة بالمنصورة. حيث قالت المنظمة في بلاغها الذي حمل رقم 10906 عرائض أن «محمد فهيم عبد الحميد سليمان» كان يقوم بصليح أعطال كهربائية بسيارته الخاصة بمنطقة سندوب مساء يوم الأربعاء الموافق 12 سبتمبر 2012 وعند تحركه بالسيارة لتجربة الإصلاحات الجديدة استوقفه ضابط شرطه بكمين في منطقة سندوب طالباً منه رخص السيارة والقيادة وأن المجني عليه اكتشف أنه نسي حافظته في المنزل فطلب من الضابط الذي يدعي« منير عوض» أن يرسل معه أحد أمناء أو أفراد الشرطة الي منزله لاعطاءه الرخصة او السماح له بالاتصال بمنزله ليأتي احد بالرخص المطلوبة إلا أن رد الضابط بحسب البلاغ كان عنيفا وغير متوقعا حيث اعتدي عليه لفظيا قائلا:« الكلام ده مش عندنا الكلام ده عند …» وبدء في كيل الشتائم والسباب للمجني عليه دون سبب واضح. البلاغ أوضح أنه عندما اعترض محمد علي الشتائم فما كان من الضابط إلا أن قال له :« انزلي بقي يا ….» ثم فتح باب السيارة وقام بشده من ملابسه وهو يكيل له اللكمات في منطقة الوجه. المجني عليه محمد فهيم عبد الحميد سليمان 31 سنة مهندس ميكانيكي وصاحب شركة استيراد وتصدير لم يستطع التماسك أمام هذا الهجوم المباغت خاصة وان الضابط يتمتع ببنيان قوي وسقط علي وجهه وهنا قام الضابط بجره من قدمه وقام من معه من أمناء شرطه ومخبرين بالاعتداء بالضرب عليه علي حد وصف البلاغ . البلاغ أشار إلي أنه بعد الإعتداء علي المجني عليه اقتياده الضابط الى مركز المنصورة حيث استكمل ما وصفه البلاغ سلسلة التنكيل به داخل غرفة «النوبتجية» وضربه في كل مكان في جسده وبخاصة في منطقة الوجه وعندما أصابه التعب اتي احد الضباط الصغار المتواجدين في النوبتجيه ومعه أمناء شرطه ومخبرين وأوقفوه في احد أركان غرفة النوبتجية واستكملوا الاعتداء عليه. وأفادت المنظمة في نهاية بلاغها بأن الضابط قام بعمل محضر ضد المجنى عليه يتهمه بالتعدي على ضابط شرطة أثناء تأدية مهام عمله.
