صادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد على تحويل مركز أكاديمي في الضفة الغربية إلى جامعة لتكون بذلك أول جامعة إسرائيلة في الضفة الغربيةالمحتلة. وصوتت الحكومة بأغلبية الوزراء لصالح تحويل المركز الموجود في مستوطنة «أرئيل» شمالي الضفة الغربية إلى جامعة، فيما امتنع وزير الدفاع إيهود باراك عن التصويت. وجاء التصويت استجابة لمطالبة مجلس للتعليم الأعلى الإسرائيلي لرفع مستوى المركز في تموز الماضي. وكان غسان الخطيب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية قد انتقد وقتها القرار ووصفه بأنه خطوة خطيرة تدمر حل الدولتين وعملية السلام.كما وصفته حركة «السلام الآن» الحقوقية الإسرائيلية بأنه «مؤسف». وقال نتنياهو خلال جلسة الحكومة اليوم :«من المهم أن تكون هناك جامعة في مدينة أرئيل التي هي جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل وستبقى جزءا منها في أي تسوية مستقبلية كما هو الحال بالنسبة للكتل الاستيطانية الأخرى». ويبلغ عدد سكان مستوطنة «أرئيل» أكثر من 18 ألف مستوطن لتكون بذلك الأكبر في شمال الضفة الغربية.