التقى اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، مساء أمس الخميس، بعمد ومشايخ وعواقل محافظة مطروح بمقر إدارة قوات فرق الأمن بمنطقة الريفية، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الوزير للوقوف على الحالة الأمنية بالمحافظة . وحضر اللقاء أكثر من 300 شخص من العمد والمشايخ وعواقل المحافظة وأعضاء مجلس الشورى وأعضاء مجلس الشعب السابقين ورؤساء الاحزاب السياسية والقيادات الدينية المسيحية والاسلامية، وبحضور عدد من مساعدي الوزير واللواء أمين عز الدين مدير المن والقيادات الأمنية بمديرية أمن مطروح . وتحدث الوزير في بداية اللقاء معربا عن سعادته بتواجده بين أهالى وقبائل مطروح، مؤكدا على أنهم هم حماه مصر من البوابة الغربية لمصر وأنهم مواطنون مصريون وجزء لايتجزء من النسيج المصرى، كما تحدث عن دور الامن فى المرحلة القادمة وما الدور المطلوب من العمد والمشايخ تجاه الأمن ورجل الشرطة وشكر مطروح على وقفتها وما قدمته من مثال رائع للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ، وحث الجميع على الوقوف صفا واحدا لمجابهة أعمال البلطجة وعودة الامن للمواطنين . واستمع الوزير لمطالب وأراء القيادات الشعبية من العمد والمشايخ والعواقل وباقى الحضور، ومن أهم ما طرح خلال اللقاء مشكلة عانى منها أبناء محافظة مطروح خلال العهد البائد وهي تهميشهم والتشكيك فى وطنيتهم والتى تسببت فى إهدار حقوقهم وحرمت أبنائهم من الالتحاق بالكليات العسكرية والشرطية والسلك القضائى والنيابى وحرمانهم من تولى المراكز القيادية فى المحافظة والتوظيف فى المصالح الأمنية . وطالب العمد والمشايخ بمساواتهم بعمد ومشايخ سيناء الذين يتقاضون مرتبات شهرية تصل إلى 2000 جنيه بينما في مطروح لا يحصلون إلى على 250 جنيه فقط، وتشديد الحراسة وتأمين الحدود لمنع دخول كل مخالف يشكل خطورة على أمن الوطن وتشديد عمليات التفتيش والمراقبة فى الجمارك والبوابات لمنع التهريب منها . وأشار العمدة عبد المنعم إسرافيل السرحاني أن المطالب التي طرحت على وزير الداخلية كانت جوهرية تخص كل أبناء المحافظة وكان الحضور على أعلى مستوى للنقاش الهادف والبناء وكلهم اصرار على إنجاز هذة المطالب ومنها ، عودة الامن والضرب بيد من حديد على رؤوس الخارجين على القانون وكل من تسول لة نفسه النيل من أمن مصر، والتحاق أبناء مطروح بالكليات العسكرية ونزع النظرة الامنية المشبوهة والمغرضة . كما طالب بإنشاء إدارات مرور فرعية فى مركز الحمام والضبعة والسلوم وسيوة انجازا للوقت وتيسيرا على المواطنين ، وإنشاء نقاط أمنية متقاربة على طول الطرق الصحراوية والساحلية لتأمين المسافرين، وإنشاء دوريات مرورية على ترعة الحمام وعلى طول خطى المياه التي تنقل مياه الشرب لمحافظة مطروح حفاظا عليها من التعديات وحفاظا على المواطنين من نقص المياه . كما طالب العمد والمشايخ بتفعيل دور شرطة المرافق للحد من احتلال الشوارع والارصفة وإزالة تعديات الباعة الجائلين، وطالبوا باستئناف عملية تراخيص السلاح لمن يستحق ومن تنطبق عليه الشروط واللوائح، والحد من إعطاء الاقامة للوافدين والتى تثبت فى سجلاتهم أعمال بلطجة وخلافة من أعمال تضر بأمن الوطن والمواطنين فمحافظة مطروح أصبحت ملاذ أمن لكل الخارجين على القانونوالهاربين من السجون . وطالبوا بإنشاء مقر للعمد والمشايخ والعواقل والنشطاء لتفعيل دورهم وتواصلهم دائما ، أملين أن يقوم الوزير بتوصيل ندائهم لرئيس الوزراء . وفي نهاية اللقاء الذي استمر أكثر من ثلاثه ساعات، قام الوزير بتناول الغذاء المعد من قبل مديرية الأمن على الطريقة البدوية ، ووعد هم بايجاد حلول للمشكلات العامة التى تم عرضها الحاضرين ، كما وعد بإحالة المشكلات التى تم عرضها على الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء . كان اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية قد قام ، بزيارة رسمية لمحافظة مطروح للوقوف على الحالة الأمنية بالمحافظة حيث تم استقباله بمديرية أمن مطروح ومنها لديوان عام المحافظة حيث كان في استقباله اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح واللواء محمد المصري قائد المنطقة الغربية العسكرية وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة ، ثم توجه لقسم شرطة مرسى مطروح وقام بتفقد انتظام الخدمات الأمنية داخل القسم ، ووجه الوزير ضباط وأفراد القسم بحسن التعامل مع المواطنين ، وتقديم كافة الخدمات الجماهيرية والشرطية لهم في سهولة ويسر .