فى الوقت الذى أجل فيه مسؤولو اتحاد الكرة حسم المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى بسبب الاختلاف حول المقابل المادى حول الثنائى الأمريكى بوب برادلى والصربى راجيفيتش، هناك تطورات جديدة حدثت فى الأمور، خصوصا بعد تراجع الأمريكى عن شروطه المالية الكبيرة التى حددها، وإبدائه الرغبة فى التنازل عن بعض الشروط من أجل تدريب المنتخب الوطنى وأبرزها إعلانه تخفيض المقابل المادى إلى 35 ألف يورو بدلا من 50 ألف يورو، التى كان قد طلبها من قبل، بالإضافة إلى تحمله راتب زكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى، الذى كان قد اشترط الحصول على 15 ألف دولار من أجل الموافقة على توليه تدريب حراس المرمى، وتمسك برادلى بأن يكون معه عبد الفتاح على أن يقوم اتحاد الكرة بتشكيل باقى الجهاز المعاون. ودخل شوقى غريب المدرب العام السابق للمنتخب، دائرة الترشيحات بقوة مع ضياء السيد الذى كان الأقرب لتولى منصب المدرب العام، أما الجهاز الإدارى فارتبط وجود أيمن حافظ بوجود ضياء السيد على أن يكون عمرو أبو العز مديرا إداريا فى حالة تعيين شوقى غريب.
وكان سمير عدلى المدير الإدارى للمنتخب الوطنى قد اعتذر عن العمل فى أى منصب إدارى باتحاد الكرة فى أعقاب رحيل الجهاز الفنى السابق.
من ناحية أخرى رفض سمير زاهر محاولات الصربى راجيفيتش لعقد جلسة أخرى معه لإعادة المفاوضات حول المقابل المادى من خلال بعض الوسطاء الذى يتبنون بقوة فكرة تولى المدرب الصربى تدريب منتخب الفراعنة خلال الفترة المقبلة، ورهن زاهر الجلوس مع راجيفيتش بإبدائه الموافقة على حصوله على 30 ألف يورو، خصوصا أن الصربى كان قد اشترط الحصول على 80 ألف يورو.
وكان المدرب الصربى قد رفض الرحيل من القاهرة حاليا على أمل إنهاء التفاوض مع الجبلاية من خلال التصريحات التى أطلقها مؤخرا عن أنه الأقرب لتدريب الفراعنة، رغم عدم وجود أى تطورات فى المفاوضات بينه وبين مسؤولى الجبلاية خلال الفترة الماضية.