وصف الإعلامي توفيق عكاشة نفسه بإنه رجل قومي، يحرص على مصلحة بلادة، في مداخلة تليفونية على إحدى القنوات الفضائية بالأمس. وعن الحلقة التي أذيعت له في برنامج «الحكم بعد المزاولة» والتي قال فيها أن ما يخص المسليمن فقط في القدس هو المسجد الأقصى، وظهر كمدافع عن الحقوق الإسرائيلية وكأن بينه وبينهم علاقات وطيده على حسب ما فهمه المشاهدين من كلامة، قال عكاشة « هذا لم يكن صوتي بالبرنامج، وانه قام بمقاضاة القناه التي أذاعت الحلقة، وأن هذا الكلام عار من الصحة وملفق له، فهو في البداية رفض هذا اللقاء على اعتبار ان القناة فرنسية ولكن المرحوم طلعت السادات اقنعة بالذهاب وعندما ذهب وعلم ان القناة اسرائلية رفض التسجيل.». وأضاف عكاشة أنه بالفعل سافر إلى إسرائيل ثلاث مرات ولكنها كانت مرتبطة بعملة ولمناصرة القضية الفلسطينية. وحول إعادة بث قناة الفراعين التي من المقرر ان يعاد بثها بعد 45 يوم من اغلاقها على حسب كلام المسئولين، قال هذا سيتوقف على حرية الاعلام، فاذا كان هناك حرية رأي وتعبير فسيعاد بثها مرة اخرى، واذا استمرت سياسية تكميم الافواه فلن يعاد بثها. ونفي عكاشة ما تردد يشأن انه قائد الثورة المضاده، وقال أنه ضمن مهد لقيام ثورة 25 يناير، وساعد في نجاحها. وبشأن إقالة طنطاوي، قال عكاشة أنه أيد قرار الرئيس مرسي، كما ان ما حدث لم يكن إقالة بل كان صفقه مجهزة بين المجلس العسكري والرئيس، نافيا أن يكون قد حرض ودعا بإنقلاب من المشير على الرئيس مرسي في برنامجه. كما أعلن عكاشة أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا الأربعاء، لعرض الحقيقة كاملة وبالمستندات، حيث إنه يمتلك مستندات لكل ما قاله وأعلنه في برنامجه، ومن ضمن تلك المستندات التي ينوي تقديمها للنيابة لقاء بين الهلباوي ومؤسسة إيرانية، قبل أن ينشق الهلباوي عن جماعة الإخوان. ولفت عكاشة إلى أن الناس مخيل لهم ان جماعه الاخوان ممنهجة على منهج ايران ولكن الحقيقة هي العكس فإيران تسير على نهج الاخوان في مصر.