قررت محكمة شمال القاهرة اليوم برئاسة المستشار يحيى العنديفى برفض الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرارها أمس باخلاء سبيل متهمان بأحداث النايل سيتى، وكفالة الفين جنيه . يدكر أن بالامس أصدر المستشار «بلال أبو خضرة» وبحضور «اسامة مرزوق» وكيل النائب العام، استمرار حبس ثمان من المتهمين فى أحداث «نايل سيتى» واخلاء سبيل اثنان وهم «بدوى مرسى» لكبر سنه واخلاء سبيل ايضا المتهم «بلال محمد» بضمان محل اقامته كما استأنفت النيابة على القرار الصادر . حيث حضر اليوم المتهمين امام المحكمة وهم «احمد عبد الرحمن، بلال محمد عبدالراضى، على عبدالله ابو الدهب، سيد عيد، محمد السيد بانوس، سعد السيد بانوس، خالد محمد احمد، بانوس السيد بانوس، بدوى مرسى، اسلام محمد» واكد المتهمين بان مشاهد الفيديو الخاصة بالأحداث كفيلة لإثبات براءتهم وتم إخلاء سبيل المتهم الثانى لعدم صلته بالواقعة والتاسع لكبر سنه حيث يبلغ عمره 75 عاما . يدكر أن وجهت لهم النيابة تهم البلطجة والاتلاف العمدى للمال العام والخاص والتجمهر والبلطجة وإثارة الشغب والحرق العمدى والشروع فى السرقة بالإكراه، والتعدى على أبراج نايل سيتى التى يمتلكها رجل الأعمال نجيب ساويرس، والتى أسفرت عن مصرع مسجل «عمرو بنى 30 سنة» وإصابة 4 من أمن الفندق و3 آخرين من الشرطة، بينهم ضابط، وإتلاف 15 سيارة واشتعال 3 دراجات نارى التهمة بالإضافة إلى تحطيم واجهة الفندق بالكامل. كشفت تحقيقات النيابة بقيام المسجل خطر المتوفى بفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاح نارى كان بحوزته، وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها، وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق، كما أطلق وابلاً من النيران على قوات الشرطة التى كانت موجودة، وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعادهم من أمام الفندق أطلق الأعيرة النارية فى الهواء مما تسبب فى إصابة المجنى عليه برصاصة أودت بحياته فقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى، وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، وقاموا بتحطيم باقى واجهة الفندق، وتعدوا على قوات الشرطة التى اطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم .