التقى الرئيس محمد مرسي بعدد من ممثلي الكنائس المسيحية المصرية مساء أمس «الأربعاء» بالقصر الجمهوري فى لقاء استمر لأكثر من ساعتين تباحثوا فيه معه فى عدد من القضايا التى تهم المواطنين المصريين المسيحيين. حضر اللقاء الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ممثلا عن الكنيسة الأرثوذكسية، والأنبا يوحنا قلته معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك، المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا، والمطران نيفون ممثلا كنيسة الروم الأرثوذكس المصرية. المطران الدكتور منير حنا أكد فى تصريح صحفى له عقب اللقاء، أن «مطالبنا أثناء اللقاء بالرئيس مرسي حول الأحداث الطائفية التي يعاني منها المجتمع في الوقت الراهن» مضيفا أنه «يتم عمل بحث موضوعى لأسباب الاحتقان الطائفى فى مصر من خلال طريقة علمية واستراتيجية»، مطالبا أن يسود القانون ويطبق بكل حزم على مثيرى الفتن الطائفية. أشار حنا إلى أنهم تطرقوا إلى ملف التعليم وأهميته وطالب بأن يوضع فى المناهج التعليمية للطلاب أجزاء لتعلم القيم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين تحث على احترام مقدسات الأديان. مطران الكنيسة الأسقفية نفى وجود مطالب من ممثلى الكنائس بفتح 50 كنسية مغلقة أو تعيين نائب للرئيس كما يتردد، مضيفاً «بل طلبنا لقاء آخر عقب انتخابات مجلس الشعب القادمة».