فيما يحتفل المصريين بعيد الفطر هناك الكثيرون فى السجون المصرية والمعتقلات وهناك المفقودون ومن يبحثون عن ذويهم، و وسط كل هذا الضجيج ينطلق خبر الأفراج علي سامبو من أشهر معتقلي الثورة، سامبو هو أسم الشهرة للبطل محمد جاد 26 سنة متزوج لدية طفل 5 شهور، كان سامبو يدافع عن الثوار وفى يوم آتي بة القدر ليحميهم من بطش الامن المركزى فتم القبض علية واتهامة بالبلطجة والاعتداء علي الامن المركزي فى منطقة الفلكي وعلية تم حبس سامبو يوم 5/7/2011 ، ربما أنه يظهر للكثيرين علي أنة شخص عادي و لكن للثوار ممن قام بإنقاذهم فهو بطل من أبطال الميدان،قام العديد من منظمات المجتمع المدني و طالبوا بالأفراج عنه لعدم ثبوت الأدلة وما قام بة كان دفاع شرعي عن النفس ولانه شاب من شباب الثورة، ومنذ حبسه توقفت انفاس الثوار حتي صدر قرارالعيد بالأفراج عنه فصاحت المنظمات الحقوقية بكلمة واحدة وهى «سامبو علي الأسفلت». «لن نتوقف سنستمر بمعركتنا الحقيقية لم تأتى بعد» كلمات بدأت بها سالي سامي عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطى وأحد أعضاء لا للمحاكمات العسكرية والمتابعين لملف سامبو منذ يوم حبسة حيث صرحت ل التحرير «ماحدث جعلنا نعيد مبسوطين حتي يصدر قرار الأفراج عن باقي المعتقلين، ومعركتنا ليست فى الأفراج و لكنها فى الضمانات و منع محاكمة المدنين عسكرياً و تحديداً الثوار أو العفو عنهم فعلي سبيل المثال حبس باسم من أنشط الثوار و أتهامة بالبلطجة و مدة عقوبتة سنتين تعني أننا لم ننتصر بعد، القرار الأحق بالسعادة هو صدور إجراءات تمنع محاكمة المدنين فى المحاكم العسكرية من الاساس». سلمي عبد الجليل مصطفي عضو لا للمحاكمات العسكرية قالت ل التحرير«ذهبنا منذ أيام لمنزل سامبو كي نطمئن علي أبنة جاد وكنا نعلم انه هناك أحتمال تخفيف عقوبة عنة من 5 سنوات حتي سنة وأدركنا وقتها أنه ربما يتم الأفراج التام عنه ولكن صمتنا لننتظر ما سيحدث، فقد كان للجنة الأفراج عن المعتقلين ضغوط كثيرة جداً فمنهم من كان معنا، ومنهم من كان من الامن العام لا يريدون الأفراج عنه حتي علمنا أمس بالعفوا عن سامبو و كان للخبر تاثير قوي علي الثوار والحركة بشكل كبير». كما عبرت عن سعادتها بان الحركة كانت ستذهب إلي لتأتي من مكان محبسه ولكن سامبو محبوس فى وادى النطرون و المكان بعيد جداً للحركة بشكل عام ثم قالت «أتصل سامبو بأخية محمود مؤكداً لة سيتم ترحيلة إلي قسم الشرابية و من هناك سيفرج عنه ثاني أيام العيد». محمود جاد أخو سامبو قال ل التحرير«حينما يخرج أخي غداً سانزل معه الميدان سنكمل المسيرة و النضال» ثم أستدرك كلماته و قال «سامبو سيكون أدري بما يقوم بة هو من أعتقل و هو من عذب فى السجون أما عن نفسي فأنا سأكمل ما بدأتة و سأنتظر أرى ماذا سيفعل أخي بعد الأفراج ،أنا عن نفسي نازل يوم 24 لان هنا حقوق لم تأتى و هناك معتقلين لازالوا فى السجون و هناك اهالي حتي الآن يعيدون بمفردهم فى منازلهم البسيطة ،فنحن معهم مهما كان و خروج سامبو هو بداية المطاف للمصريين».