قالت مصادر ملاحية وأخرى بهيئة قناة السويس أنه تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفن الإسرائيلية أثناء عبورها قناة السويس أو اقترابها من الموانئ المصرية عند مدخلي القناة الشمالي على البحر المتوسط والجنوبي على البحر الأحمر بعد أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية. وأضافت أنه عادة ما يتم اتخاذ احتياطات أمنية خاصة عند عبور السفن الإسرائيلية سواء التجارية أو الحربية من خلال قناة السويس، لكن تم تعزيز هذه الإجراءات عن طريق التأكيد على الإجراءات الأمنية السابقة وضرورة الالتزام بتطبيقها كإجراء احترازي.
وقال مصدر بقناة السويس: السفن الإسرائيلية يمكنها عبور قناة السويس بأمان كامل.
واضاف أن قناة السويس تتخذ عدة إجراءات عند عبور السفن الإسرائيلية المجرى الملاحي للقناة تشمل عبورها في مقدمة القافلة ، ولا يسمح بمرورها في قناة السويس ليلا.
وتابع أن أعداد السفن الإسرائيلية المارة بقناة السويس تراجعت في الفترة الأخيرة بعد لجوء خطوط الملاحة الإسرائيلية إلى تغير أعلام معظم سفنها كإجراء أمني ورفض عدد من عمال الموانئ والشركات التعامل مع هذه السفن.
وقال أن السفن الإسرائيلية تعبر قناة السويس متخفية حيث أنها لا ترفع أي أعلام إسرائيلية أثناء عبورها قناة السويس كما أنه تقوم بإخفاء أي كتابات بالعبرية تكون على مقدمتها.
وسمحت قناة السويس يوم الأربعاء الماضي بعبور بارجتين حربتين قادمتين من البحر الأحمر في طريقهما للبحر المتوسط.
وكانت إسرائيل بدأت في استخدام قناة السويس المصرية عقب توقيع اتفاق السلام بينها وبين مصر عام 1979 وكانت أول سفينة إسرائيلية عبرت قناة السويس في مايو عام 1979 رغم إعادة فتح القناة للملاحة في عام 1975.
واضطرت السفن الإسرائيلية طوال سنوات الحرب مع مصر للدوران حول أفريقيا إذا ما أرادت أن تبحر من ميناء ايلات على البحر الأحمر إلى ميناء أشدود الإسرائيلي أيضا على البحر المتوسط.